اعتمدت كولين روني، زوجة لاعب كرة القدم السابق واين روني، حيلةً ذكية لكشف من يقوم بتسريب أخبارها إلى صحيفة "ذا صن"، وكيف يعرفون ما تنشره عبر حساباتها الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي. 
بدأ الأمر، حينما لاحظت كولين أن الصحيفة تنشر عنها الكثير من الأخبار، وبعض الصور، من حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت الصحيفة تخصص، وقتها، زاوية لأخبار زوجات لاعبي كرة القدم. 
وحينها شكّت كولين بإحدى صديقاتها، الأمر الذي جعلها تقوم بمنع ولوج جميع متابعيها إلى كل "الستوري" التي تنشرها باستثناء حساب صديقتها ريبيكا فاردي، المتزوجة من لاعب كرة القدم الإنجليزي جيمي فاردي، وأخذت الأولى تنشر قصصاً غير صحيحة عن حياتها لكشف الأخيرة، من بينها مثلاً أنها سافرت إلى المكسيك لتحديد جنس طفلها. 
وكان هدف روني من هذه الحيلة معرفة ما إذا كانت تلك القصص الخاطئة، التي لا يستطيع الاطلاع عليها سوى حساب فاردي، ستُنشَر في الصحيفة الشعبية، لتلاحظ أنه هو ما حصل فعلاً، وأن فاردي هي من تُسرّب أخبارها. 
وبعد أن تأكدت روني من الأمر، قامت بتوجيه الاتهام إلى فاردي عام 2019، من خلال منشورٍ لها عبر "إنستغرام"، و"تويتر"، جرى تداوله حينها على نطاقٍ واسع، وأوضحت فيه أنها أخذت "سكرين شوت"، تُظهر بوضوح أن شخصاً واحداً فقط شاهد "الستوري"، وأنه الحساب الذي يعود لريبيكا فاردي. 
لكن فاردي نفت كل الاتهامات التي وجهت إليها في ذلك المنشور، لتقوم بمقاضاة روني بتهمة التشهير، وانطلقت مواجهةٌ قضائية بين الطرفين، وفقاً للقانون البريطاني. 
وحظيت تلك المحاكمة، التي بدأت الثلاثاء، بالكثير من الاهتمام، حيث احتشد العشرات من المصورين أمام المحكمة العليا في لندن، من أجل التقاط مشاهد للسيدتين لدى دخولهما المحكمة، لاستخدامها في فيلم وثائقي قيد الإعداد. 
ومن المتوقع أن تستمر إلى 18 مايو الجاري، للنظر في تلك الدعوى التي رفعتها فاردي ضد روني. 
وأكدت فاردي في المحكمة أنها "لم تعطِ أي معلومات للصحف"، في حين بدأت الشكوك تتجه نحو مسؤولة العلاقات العامة لدى فاردي، وأنها هي من تقف وراء التسريبات، حيث كان متاحاً لها ولوج حساب زبونتها على "إنستغرام".

إقرأ أيضاً: يسرا ونيللي كريم تجتمعان في "روز وليلى".. للمرة الأولى