انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي، والرأي العام، والصحافة، حول العالم، بمحاكمة الممثل الأميركي جوني ديب، وطليقته الممثلة آمبر هيرد، حيث كشفت تلك المرافعات عن مفاجآت ودلائل وأحداث جديدة، صدمت جمهور النجمين.
ومع متابعة علماء الطاقة ومحللي لغة الجسد لمحاكمة جوني ديب وآمبر هيرد، حرص بعضهم على الكشف عما تقوله حركات وانفعالات وتعبيرات وجه الطرفين، وخلال هذا التقرير نلقي نظرة على ما قاله هؤلاء المحللون، حول نجمي هوليوود الأكثر شهرة في الوقت الحالي.
ظهر التوتر على جوني ديب في عدة حركات، منها: لمس رقبته، وحك وجهه، وإزالة نظاراته، ولتهدئة نفسه لجأ إلى وضع إصبعه على فمه، واستخدام الرسم.
ووفقاً لخبير لغة الجسد Austin Iuliano، في حديثٍ لموقع Nicki Swift، ظهر ديب بصورة رصينة ومدروسة، كما ظهر صادقًا، عندما تناول ادعاءات هيرد، مشيراً إلى أنّ هناك الكثير من الحقيقة في ما يقوله الممثل الأميركي.
وكشف حساب Believing Bruce، على "يوتيوب"، أنّ جوني ديب يقول الحقيقة بكل التصريحات التي أطلقها. على سبيل المثال، عندما أعلن الممثل الأميركي أنّه لم يتعدَّ بالضرب على أيّ امرأة في حياته من دون القيام بأي رد فعلي مثل ملامسة أنفه، فهذا يُظهر مصداقية في حديثه وأقواله.
أما بالنسبة لآمبر هيرد، فقال أحد الحسابات المعنية بتحليل لغة الجسد، إنّها ظهرت بصورة غير صادقة وخادعة، بسبب قلة التواصل البصري مع من حوالها، كما أن هيرد كانت تستخدم بشكل متكرر لغة جسد دفاعية، مثل الطريقة العدوانية التي خدشت بها كتفها، حيث كادت أن تخلع ميكروفونها.
وبالإضافة إلى ذلك، كان واضحاً بحسب خبراء لغة الجسد أنّها تعثّرت بالكلام وتلعثمت، وأنّه قد يعني أنّ الممثلة لديها إجابات محددة في رأسها للأسئلة، لكنّها في كثير من الأحيان تنسى ما كانت تحفظه، وهذا يدل على عدم مصداقيتها.
من ناحية أخرى، قالت جودي جيمس، خبيرة لغة الجسد، لصحيفة "ديلي ميل"، إن اللقطات المصورة من شهادة هيرد كشفت شيئًا من المبالغة، خصوصاً في لحظات البكاء، حيث قالت: "ظلت آمبر هيرد تبكي وتمسح أنفها، ثم توقفت عن البكاء، وأكلمت حديثها بشكل طبيعي، ثم عادت في بعض الجمل لتمسح أنفها، وتعدل من نبرة صوتها كأنها تبكي، وهذا أمر فيه مبالغة، والهدف منه استعطاف هيئة المحلفين".
وأضافت: "آمبر هيرد استخدمت أساليب ذكية، للتقرب من هيئة المحلفين والقاضي، فعندما كانت تجيب أحياناً كانت تنظر باتجاههم مباشرة، وتتحدث إلى عيونهم، كأنها تخاطبهم، كما كانت تبتسم للقاضي بشكل مستمر لاستعطافه، كما أنها أزاحت شعرها إلى اليسار، حتى يتسنى لهيئة المحلفين رؤية وجهها بالكامل".
ورغم ذلك، لم تشر خبيرة لغة الجسد إلى لجوء آمبر هيرد للكذب صراحة، حيث قالت: "رغم ذلك، فإن إيماءات يديها كانت (متوافقة) مع كلماتها، وهذه عادة تكون علامة على الصدق، أو هي حركات تدربت عليها كثيراً مع فريقها القانوني".