لكل بلد أطباقه الخاصة التي تميزه وترتبط بتاريخه غالباً، وفي البلد الواحد تتميز بعض المدن بأطعمة لونت بلونها ومزجت بتاريخها.
من بين مطابخ العالم، تميز المطبخ المغربي، واستطاع أن يكون من بين المدارس الفريدة، بسبب الأطباق الشهية، التي تضمن مذاقاً رائعاً لكل متذوقيها.
ويشتهر المغرب بالكثير من الأكلات التي تجذب السياح بشكل كبير.. هنا، بعض من أشهر الطبخات التي قدمها المطبخ المغربي:

 

 

الكسكس المغربي
يعتبره الكثيرون أشهر الأطباق في المغرب على الإطلاق، لذا فإن أول ما يتبادر لذهن الزائرين هو تجربة هذا الطعام الفريد، الذي يقدم على الغداء، كما أنه شبه معتمد في الأفراح والأعراس التي تقام بالمغرب.
ويتميز الكسكس بوجود أنواع كثيرة من الخضار في مكوناته، منها الجزر والقرع والبطاطا والبندورة واللفت الأبيض والبصل، وقد يضاف إليها العدس والفول. 

 

 

طاجن اللحم 
يعد هذا الطبق بأكثر من طريقة، ويقدم في الأعياد، خاصة عيد الأضحى، ويختلف مذاقه حسب طريقة إعداده، إلا أن كل هذه الطرق تمنحك شعوراً جميلاً ومذاقاً مميزاً، وتضاف به اللحوم أو الدواجن إلى الخضراوات.
وسمي هذا الطبق بهذا الاسم نسبة إلى الأواني التي يعد بها، وهي مصنوعة من الفخار حتى بات كل ما طبخ بداخلها يسمى طاجناً، وهي التي تسمى ببعض الدول "فخارة"، وتحضر الوجبة على الفحم غالباً.

 

الطنجية المراكشية
يدل اسمها، تماماً، على أنها خاصة بأهل مراكش، وهي منتشرة كثيراً في المدينة، لكنها لم تعد حصراً عليها، وبات بإمكانك تذوقها في مختلف مدن المغرب، ويتم تحضير هذه الأكلة من اللحوم والثوم والكمون والزعفران والحامض والسمن الحر، وتمنح متذوقيها نكهة وطعماً رائعاً.

 

 

البسطلية
تختلف مسميات هذا الطبق من مكان لآخر، حيث يطلق عليه البعض اسم البسطيلة أو بسطيلا، ويسميه آخرون البسطلية، ويحضر إما بالدجاج واللوز أو السمك وفواكه البحر.
وتعد هذه الأكلة واحدة من أكلات التراث الأمازيغي، كما تعتبر من الأطباق الفخمة التي تقدم في الولائم والأعراس، إضافة لكونها وجبة وطنية في المغرب.

 

 

الحريرة
شوربة من أصول أندلسية، وتعتبر من أساسيات المطبخ الأمازيغي المغربي، خاصة في شهر رمضان بحيث يصعب غيابها عن موائد الإفطار، كما أنها تعتبر من الطعام الصحي؛ لاحتوائها على الكثير من العناصر الغذائية المهمة.

 

 

السفة المدفونة بالدجاج
يتم إعدادها عن طريق إضافة التوابل والمنسمات إلى الدجاج، ثم رش السفة فوقه، وتزين بالسكر المطحون (السكر الناعم)، والقرفة كذلك.