يعاني كثيرون مشكلة انحراف عظمة الأنف، الأمر الذي يقلل الثقة بالنفس، ويسبب الإحراج للبعض، ومنهم من يبحث دائماً عن حلول بعيدة عن التدخل الجراحي لإخفائها وتجميلها.
توجد عظمة الحاجز بين ممري الأنف، وتفصلهما عن بعضهما بعضاً، فهو يتكون من عظم وغضروف ويفصل التجويف الأنفي إلى فتحتين.
في انحراف الحاجز الأنفي، فإن أعلى الجزء الغضروفي ينحرف إلى اليمين أو اليسار، مؤدياً إلى تضيق المجرى الأنفي، وهذا قد يؤدي إلى مشكلات صحية بجانب الأزمة الجمالية، منها: التهابات الجيوب الأنفية المتكررة، وانقطاع النفس أثناء النوم، والعطاس المتكرر، وآلام في الوجه، والرعاف، وصعوبة في التنفس، ونقص طفيف في حاسة الشم قد يصل إلى فقدانها.
ويعتبر العلاج غير الجراحي لانحراف الحاجز الأنفي إحدى الطرق والأساليب الجديدة المعروفة باسم تجميل الأنف، عن طريق الحقن، بعيداً عن مخاطر العمليات الجراحية، كما يتم استخدام الليزر، لكن استخدام حقن الفيلر أو تجميل الأنف السائل أكثر شيوعًا.

 

 

حقن الفيلر هي أفضل حلول علاج انحراف الأنف وأكثرها فاعلية، والنوع الشهير منها يتكون من حمض الهيالويورينيك والكولاجين ومشتقاته، وبعض الأنواع الأخرى تتكون من خلايا دهنية في محاولةٍ لزيادة لزوجة وقوام الفيلر، لجعله أكثر ثباتًا وأطول عمرًا، وإعطائه قابليةً أعلى للتشكيل في المكان المحدد.
يقوم الطبيب بحقن الفيلر في جانب الأنف الخاوي أو الذي يظهر فارغًا، بسبب انحراف الحاجز للجانب الآخر حتى يصبح الجانبان متساويين في الحجم والبروز، هذه الطريقة لا تحتاج سوى لعشر دقائق ولا تحتاج إلى فترة نقاهة، كما أن تكلفتها تعتبر منخفضة كثيراً بالنسبة إلى عملية الانحراف في الأنف الجراحية.
كما ظهر بعض الحلول لعلاج انحراف الأنف البسيط، لكنها لا تعطي تأثيرًا على الانحرافات القوية والجذرية، ومنها: 
طوق يُربط حول الرأس ويثبت طرفٌ منه على جانبي الأنف، بحيث يضغط الحاجز لإعادته لمكانه، ويرتدي البعض أغطيةً مطاطيةً للوجه لفتراتٍ يوميًا، تقوم بنفس تأثير محاولة تعديل الانحراف.
القيام ببعض التمارين اليومية، بالضغط بالأصابع على حاجز الأنف، وبعض تمارين التنفس، يفيد أيضاً.

إقرأ أيضاً: أفضل الأطعمة لتعزيز حالتك المزاجية والإنتاجية