لاتزال قضية ثنائي هوليوود الشهير: جوني ديب وآمبر هيرد مستمرة، والصراع وإفادات الشهود تقلب موازين المحاكمات في كل مرة.

ويعود الممثل الشهير جوني ديب إلى منصة الشهادة، مع استئناف جلسات قضية التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، وطالب فيها بمبلغ قيمته 50 مليون دولار، بعدما وصفته سابقاً في أحد عناوين الصحف بأنه ضارب زوجته، ما أضر بمستقبله ومسيرته المهنية.

وأدلت تريسي جاكوبس، التي عملت كوكيل للنجم العالمي لنحو 30 عاماً، بشهادتها، وأكدت أن جوني كان موهبة غير عادية، وأصبح أكبر نجم سينمائي في العالم، لكن سلوكه في السنوات التي سبقت طردها عام 2016، أصبح غير مهني بشكل متزايد، بينما زاد تعاطيه للمخدرات والكحوليات.

  • آمبر هيرد

وكشف جويل ماندل، مدير الأعمال السابق لجوني، في إفادة مسجلة أن الأمور مع نجم هوليوود بدأت في التغيّر حوالي عام 2010، وظهرت مشاكله مع الكحول والمخدرات، لافتاً إلى أن "جوني كان ينفق في وقت من الأوقات نحو 100 ألف دولار شهرياً لطبيب وموظفين لمساعدته على العلاج من الإدمان وأن يبقى رزيناً، وفي مرة أخرى كان ينفق 300 ألف دولار شهرياً على موظفين بدوام كامل، بل كان ينفق آلاف الدولارات شهرياً على الأدوية الموصوفة".

وشهد بروس ويتكين، الموسيقي الذي كان صديقاً لجوني منذ ما يقرب من 40 عاماً، في شهادة مسجلة له أن الأخير يمكن أن يشعر بالغيرة في علاقاته الرومانسية، مشيراً إلى أن هذه الغيرة زادت مع آمبر هيرد.

إقرأ أيضاً:  جيسيكا بيل تثير الجدل بمسلسل «Candy»
 

ولفت إلى أنه رأى ذات مرة كدمات على ذراعها عندما كان يعمل مع جوني على فيلم وثائقي، لكنه أكد أنه لم يرَ نجم هوليوود أو زوجته السابقة آمبر هيرد، يعتديان جسدياً على بعضهما بعضاً.

وذكر ويتكين أنه حاول مساعدة صديقه جوني، للإقلاع عن تعاطي المخدرات، وحاول تحديد موعد له مع معالج. كما قال إن صداقته مع ديب بدأت تتلاشى في نهاية عام 2017، عندما بدأ الممثل في الابتعاد عنه.

من ناحية أخرى، استذكرت المغنية الأميركية كورتني لوف مواقف جميلة سجّلها معها جوني ديب.

وكشفت لوف أن النجم كان أنقذ حياتها يوماً، بعد أن تناولت جرعة زائدة من المخدرات في عام 1995، حينما كانت في نادٍ بويست هوليوود بولاية كاليفورنيا.

كما أكدت أنه قام بإنعاشها حتى استفاقت مجدداً، وذلك في مقطع فيديو نشرته عبر "تيك توك".

إقرأ أيضاً:  كيندال جينر بإطلالة مكررة.. ارتدتها مونيكا بيلوتشي عام 1997
 

كذلك، أوضحت أنها في تلك الفترة كانت تعاني خسارة المأساوية لزوجها كورت كوبين، الذي توفي منتحراً في عام 1994، عن عمر يناهز 27 عاماً، بعدما أنجبا طفلتهما الوحيدة "فرانسيس".

ولفتت إلى أن ديب تواصل مع ابنتها في عدة مناسبات، وفي إحداها كتب لها رسالة بمناسبة عيد ميلادها الثالث عشر، خصوصاً أنها كانت تعاني من وفاة والدها ومعركة والدتها مع الإدمان، موضحة أن تلك الرسالة كانت من 4 صفحات، وأن ابنتها أخفتها حتى عنها.

كما تابعت أنه أرسل لابنتها سيارة ليموزين إلى مدرستها كي تقلّها مع جميع صديقاتها إلى منطقة في بحر الكاريبي، كما أعطاها مراراً مقعداً خاصاً في العروض الأولى، وكتب اسمها عليه.