تعتبر المانجو واحدة من الفواكه الصيفية المحببة للكثيرين، الذين يستمتعون بمذاقها وعصيرها، كما أنها تحمل فوائد كثيرة وصحية لجسم الإنسان، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن، كما أنها مصدر مهم للبوتاسيوم المسؤول عن موازنة السوائل في الجسم، والمساعدة في انتظام دقات القلب، وتقليل ضغط الدم.

  وليس هذا فحسب، ففاكهة المانجو غنية بفيتامين (C)، المسؤول عن تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان، وكذلك الألياف التي تنظم عملية الهضم، وتمنع الإمساك، وقد ثبت أن لها دوراً كبيراً في الوقاية من عدد كبير من أمراض السرطان؛ كونها تحتوي مواد مضادة للأكسدة، وكذلك تستخدم في وصفات إنقاص الوزن، وتعتبر غذاءً حاضراً في العديد من الحميات الغذائية.

  ولا توجد آثار ضارة لهذه الفاكهة إلا في حالات نادرة لدى أشخاص يعانون حساسية المانجو.

  لكن قد لا يعرف البعض هذه المعلومة المهمة، التي يجب اتباعها قبل تناول المانجو، وهي التي شرحها موقع timesofindia، خلال تحذيره من تناول المانجو دون نقعها في الماء، معللاً ذلك بالأسباب التالية:

إقرأ أيضاً:  "4-7-8".. تقنية للتنفس فما هي؟
 

خفض الحرارة:

  من شأن تناول المانجو أن يزيد درجة حرارة الجسم، خاصة في فصل الصيف، ما يؤثر على صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، وينصح بنقعها في الماء بهدف تقليل خاصية توليد الحرارة التي تمتاز بها هذه الفاكهة.

  إزالة المواد الكيميائية:

  المانجو كغيرها من الفواكه، معرضة للرش بالمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية، وبالتالي فإن نقعها في الماء يعمل على تعقيمها من آثار هذه المواد التي قد تسبب أعراضاً غير محمودة، مثل: الصداع، والغثيان، وتهيج الجهاز التنفسي، واحمراراً وحكة في الجلد، وقد يصل في أسوأ الحالات إلى التسبب بالسرطان.

إقرأ أيضاً:  كيف تتوقفين عن حب شخص ما وتمضين في حياتك قدماً؟
 

 إزالة أوساخ القشرة

  غسل المانجو جيداً، ونقعها في الماء، يزيلان جميع الأوساخ العالقة بها من الخارج أي بقشرتها، ويخلصان من الشوائب التي تحتوي حمض الفيتيك، الذي يؤثر سلباً بقدرة الجسم على امتصاص المعادن، مثل: الزنك والكالسيوم  والحديد، وغيرها.

  ويشير الموقع إلى أن المدة، التي يستحسن نقع المانجو فيها يجب أن تراوح بين ساعة واحدة وساعتين، إلا أنه في حال كنتِ مضطرة لتناولها، أو تقديمها خلال وقت أقصر من ذلك؛ فعليك - على الأقل - نقعها لمدة 15 دقيقة، وبعد  ذلك بإمكانك تناولها، والاستمتاع بمذاقها الرائع، وأنت بمأمن من أي آثار جانبية لها.