نسمع، دائماً، عن قيام إحدى نساء العائلة الملكية البريطانية بارتداء قطعة مجوهراتٍ ارتدتها الملكة قبلها، أو إحدى الأميرات الأخريات، وعادةً يُعرف هذا الأمر باسم "الاقتراض"، حيث تُعيدها لصاحبتها بعد ارتدائها، ومن اللواتي لطالما قمن بارتداء مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية، دوقة كامبريدج كيت ميدلتون. 
ومن المعروف أن الملكة البريطانية تمتلك واحدة من أكبر مجموعات المجوهرات الخاصة في العالم، وتشتمل على مجوهرات التاج الملكية، التي تحتفظ بها بسبب حكمها، ومن التيجان إلى الأقراط والقلائد والخواتم ودبابيس الزينة، كانت كيت ميدلتون واحدةً من أكثر من ارتدين مجوهرات الملكة، وسنستعرض أهم هذه القطع في السطور القليلة القادمة. 

 

 

قلادة مهداة للملكة من نظام حيدر أباد 
خلال فعالية، ضمن المعرض الوطني للصور في العاصمة البريطانية لندن، خرجت الدوقة البريطانية، مرتديةً عقداً من الألماس الفاخر، وهو العقد الذي قدمه نظام حيدر أباد للملكة إليزابيث الثانية هديةً لزواجها. 

 

تاج كارتييه هالو 
هذا التاج الشهير، الذي يتكون من 739 ألماسة لامعة، و149 قطعة من الألماس الضخم، كان ما ارتدته كيت يوم زفافها. 
وكانت الملكة قد حصلت على هذا التاج من والدتها إليزابيث الأم، حيث أهداها إياه الملك جورج السادس، وانتقل بعدها إلى الملكة إليزابيث الثانية في عيد ميلادها الثامن عشر. 

 

تاج "كامبريدج لوفرز" المعقود 
ارتدت الدوقة هذا التاج عام 2015، وهو التاج الألماسي الذي لطالما ارتدته حماتها الراحلة الأميرة ديانا، والمصنوع من الألماس المرصع والمكتمل بعدد من اللآلئ الكبيرة، والذي تم تصميمه بتكليف من الملكة ماري الجدة. 

 

قلادة اللؤلؤ الملكية 
تتألف هذه القلادة من أربع سلاسل من اللؤلؤ والألماس، واختارت أن تطل بها كيت في جنازة الأمير فيليب في أبريل عام 2021. 
هذه القطعة كانت تعد جزءاً من مجموعة مجوهرات الملكة المعتادة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وارتدتها الأميرة الراحلة ديانا مرة واحدة، في مأدبة رسمية بهولندا. 

 

بروش ورقة السرخس النيوزيلندي 
ظهرت كيت وهي ترتدي هذا البروش، الذي تم تقديمه للملكة إليزابيث الثانية أثناء جولتها العالمية للتتويج عام 1953، في عدد من المناسبات. 
وقد تم إهداؤه للملكة من قِبَل مجموعة نسائية، عندما وصلت إلى نيوزيلندا.

إقرأ أيضاً: ملابس خارجة عن المألوف ارتدتها الملكة إليزابيث