متى تَـدُقُّ بالحَـنـانِ بـابي

لأَسْتَـريـحَ مِنْ لَظَـى الغِـــيــابِ

وهلْ لَدَيْكِ بابُ قـلبٍ مُقْفَلٌ

أمـــامَـهُ جَـيْـشٌ من الحُجّـــابِ

أنا سَكَـنْتُ فـيهِ مُنـذُ أشْــرَقَـتْ

عليَّ شمسُ الحُـبِّ والأحـبـابِ

سكنتَ فيه لستُ أَنْفِي إنّما

يحـتــاجُ مِنْـكَ لَفْـتَـةَ الإعـجـابِ

قُلْ لي كَـلامـاً لم يَقُـلْـهُ شـاعِــرٌ

ليَنتهِـي ويَخـتَفـي ارتِــيـــابـي

القولُ أحياناً كَسيحٌ عاجـزٌ

قُـدّامَ مَجْـدِ الحُسْــنِ والشّبـابِ

لكِــنّ فِـعْــلَ عـــاشِـــقٍ مُـتَيَّـــمٍ

يَنـوبُ في المَقــالِ عن كِـتــابِ

أنا هـو الغـارقُ في عـينيْـكِ يا

حبيبتــي وفي دُجــى الأهــدابِ

أبحثُ عـن شِـعْـرٍ يَليـقُ بالّتي

تَحجُبُ وجهَ الشّمسِ كالسَّحـابِ

فلا أرى أن اللّـغــاتِ كُـلَّـهــــا

قــادرةٌ أن تُطْـفِــئَ الْتِهــــابـي

هذا هو الكَلامُ هذا سِحْرُهُ

إليه كـان الفـضْـلُ بانْجِـــذابـي

أحـتـاجُ أن أسْمَـعَـــهُ لأنْتَشِــي

ويَخْتَفِي في صَوْتِكَ اضْطِرابي

إقرأ أيضاً:  فاطمة هلال رئيس التحرير بالإنابة تكتب: كلَّ عام وأنتم في ترابط