أعلن الفنان المصري محمد رمضان إحياءه حفلاً غنائياً ضخماً في مدينة إسطنبول التركية، خلال عيد الأضحى المبارك، وحدد رمضان تاريخ 13 يوليو موعداً لهذا الحفل، وهو الذي يصادف رابع أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد أن قام بنشر عدد من الصور التي تبين قيامه بتوقيع العقد الخاص بإحياء هذه الحفلة، قائلاً إنها ستكون الأقوى في إسطنبول.

وبالفعل، باتت حفلات محمد رمضان تجذب حضوراً كبيراً، وتشكل حالة خاصة بين حفلات النجوم العرب، فقد أحيا قبل فترة قصيرة حفلاً جماهيرياً ضخماً في موسم جدة، قال عنه رمضان إنه أقوى حفل في جدة هذا العام.

وكان الفنان المصري قد أصدر أغنيته الجديدة "بلالين"، صباح أمس، وقام بطرح الفيديو كليب الخاص بها، عبر قناته الخاصة في "يوتيوب"، والتي حققت بعد أقل من 24 ساعة من صدورها أكثر من نصف مليون مشاهدة.

ولم تختلف الأغنية عن سابقاتها، إذ ركز فيها رمضان على مدح نفسه، ووصفها بالأسطورة ومهاجمة الآخرين.

ويبدو أن كلمات الأغنية استفزت بعض الفنانين، وعلى رأسهم الممثلة بشرى التي رمتها بسهام النقد، فقالت: "أنا مش فاهمة رمضان عايز يقول إيه في الأغنية، وسمعت جملتين بلالين وطايرين، إذا كان يراهم فقاعات فهي وجهة نظره، وتعودنا من محمد رمضان على توجيه رسائل من خلال أعماله، وهو خلق لنفسه شكل وحالة بدأ الناس يتعودون عليها وفرض نفسه على الساحة، ولو ضايقني هنزل له بأغنية".

إقرأ أيضاً:  بعد "بنات عبدالرحمن".. فيلم "الحارة" إلى السينمات السعودية
 

وسبق أن توترت علاقة رمضان ببشرى، بعد أن قامت الأخيرة بطرح أغنية "كوبرا"، للرد على أغنية "نمبر ون".

فيما أظهر تصوير الكليب الخاص بالأغنية وجود علاقة قوية تربط رمضان بأحد أكبر رجال الأعمال في مصر الملياردير الشهير نجيب ساويرس، وهو الذي كان سبباً في صلح رمضان وبشرى في السابق، وحرص ساويرس على الوجود في موقع تصوير "بلالين"، وقام رمضان بذلك الوقت بتوثيق هذه الزيارة، واصفاً ساويرس بأنه أغلى وأعز صديق على قلبه.

إقرأ أيضاً:  هؤلاء النجوم يلتقون الجمهور الأردني في صيف سياحي ساخن
 

ويبدو أن هذا الصيف سيكون حافلاً للنجم المصري، فبعد إنهائه تقديم مسلسل "المشوار"، خلال شهر رمضان، ومشاركته في موسم جدة وإعلان حفل إسطنبول، ينتظر الجمهور الأردني مشاهدة رمضان لأول مرة في مدينة العقبة الساحلية، حيث يحيى حفلاً غنائياً بتاريخ 18 يونيو.

وأثار إعلان حفل رمضان في الأردن جدلاً كبيراً في البلاد، وتطور الأمر لتدخل عدد من السياسيين والنواب، مطالبين بضرورة إلغاء هذا الحفل بسبب رفضهم لفن رمضان، الذي وصفوه بأنه يشكل تجاوزاً على العادات والتقاليد الأردنية.