تحذر أخصائية التغذية الأميركية، جينيفر ماينغ، من تناول الموز على معدة فارغة، مبررة هذا الأمر بأن جسم الإنسان يزيد بشكل طبيعي من نسبة السكر في الدم صباحاً، وإذا لم يكن الشخص مصاباً بمرض السكري فإن جسمه سينتج المزيد من الأنسولين، بهدف موازنة نسبة السكر في الدم.

وتبين أن هذا السبب يجعل تناول الموز صباحاً، وقبل أي طعام آخر ليس أمراً مثالياً، كونه يحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات البسيطة، ويعتبر من الأطعمة المنخفضة الألياف.

وتبين أن هذا الأمر لا يعني عدم تناول الموز بشكل كامل، لكن يفضل دائماً أن يكون مع أطعمة أخرى، واختيار الأوقات المناسبة لتناوله، لتجنب الإجهاد الذي قد يسببه ارتفاع السكر.

  وبحسب خبيرة التغذية، فإن الألياف والبروتين والدهون يمكن أن تشكل عوامل حاسمة في إبطاء امتصاص السكر بالجسم، ما يمنع حدوث ارتفاعات وانهيارات حادة في سكر الدم.

إقرأ أيضاً:  عادات غذائية مضرة بالصحة.. عليك تجنبها
 

  كما يمكن أن ينتج الجسم الكثير من الأنسولين بعد تناول وجبة كربوهيدرات بسيطة، مثل تلك التي تحتوي على الموز، ما يجعل نسبة السكر في الدم منخفضة للغاية، ويمكن أن يؤدي رد الفعل هذا إلى المزيد من الرغبة الشديدة في تناول السكر، حيث يحاول جسمك إعادة نسبة السكر في الدم إلى مستوى آمن.

  ومن المعروف أن الموز يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو أحد الأملاح الضرورية لوظائف الجسم، خاصة توازن الماء وضغط الدم والهضم وحتى تقلص العضلات، لهذا السبب يعتبر الموز وجبة خفيفة بشكل خاص للأشخاص المهتمين بالصحة واللياقة البدنية. إلا أن بعض خبراء التغذية يحذرون من الآثار الجانبية لتناول الموز على معدة فارغة، وهو الأمر الذي بيناه سابقاً.

إقرأ أيضاً:  ضغط الدم.. راقبي مؤشرات ارتفاعه لديك بهذه الطريقة
 

  ورغم أنه يعتبر بشكل عام فاكهة مفيدة بشكل كبير، فإن بعض الأشخاص تظهر لديهم بعض الأعراض بسب تناول الموز، ويجب على هؤلاء التوقف فوراً عن الموز، في حال بدأ أي من هذه الأعراض بالظهور، وهي:

  انتفاخ البطن.

  عسر الهضم.

  حساسية الموز.

  وغالباً ينصح الأطباء والخبراء بتناول الموز باعتدال، وعدم الإفراط بذلك، إضافة لضرورة اختيار الثمار الناضجة منه، لتجنب أي آثار سلبية قد تنتج عنه.