يعد صرير الأسنان أثناء النوم اضطراباً حركياً مرتبطاً بالنوم، وتزيد احتمالية إصابة الأشخاص الذين يكزون بأسنانهم أو يحكونها (يصرون) أثناء النوم، باضطرابات النوم الأخرى، مثل: الشخير، وانقطاع النفس أثناء النوم.

ويعتبر صرير الأسنان حالة مرضية، تحتك فيها أسنانك، أو تصر بها، أو تكز عليها، بحسب موقع healthline الطبي.

قد لا يتطلب صرير الأسنان البسيط علاجاً، ومع ذلك عند بعض الأشخاص قد يكون صرير الأسنان متكرراً وحاداً إلى درجة تؤدي إلى اضطرابات في الفك، ونوبات صداع، وتضرر الأسنان، ومشكلات أخرى.

ولأنك قد تكون مصاباً بصرير الأسنان أثناء النوم ولست على علم بهذا حتى تظهر المضاعفات، من المهم أن تعرف علامات صرير الأسنان وأعراضه، حتى تسعى للعناية المنتظمة بأسنانك، وهي:

1. احتكاك الأسنان أو كزّها، والذي قد يكون صوته عالياً بدرجة كافية لإيقاظ زوجتك/زوجك.

2. الأسنان.. مفلطحة، أو مكسورة، أو متكسرة أو مرتخية.

3. مينا الأسنان البالية، التي تكشف طبقات أسنانك العميقة.

4. حساسية متزايدة للأسنان.

5. ألم أو وجع بالفك أو الوجه.

6. عضلات الفك المتعبة أو المشدودة.

7. الألم الذي يبدو كألم في الأذن، رغم أنه في الواقع ليست هناك مشكلة بالأذن.

8. صداع مزعج ينبع من الصدغين.

9. التلف الظاهر على الجزء الداخلي من الخد، والناتج عن المضغ.

10. تجاويف في اللسان.

إقرأ أيضاً:  على جزيرة سيشل.. استمتعي بأفضل الأطباق المحلية اللذيذة
 

وفي العديد من الحالات، لا يكون العلاج ضرورياً، ويتعافى الكثير من الأطفال من صرير الأسنان دون علاج، والكثير من البالغين لا يحكون أسنانهم أو يكزون بها بشكل سيئ للدرجة التي تتطلب العلاج. ومع ذلك، فإذا كانت المشكلة حادة، فالخيارات العلاجية تشمل طرقاً وعلاجات وأدوية معينة في طب الأسنان، مثل:

- أجهزة وقاية وحماية الفم والأسنان، لإبقاء الأسنان منفصلة لتجنب التلف الناتج عن الكز والاحتكاك.

- تقويم الأسنان، إذا بدا أن صرير الأسنان لديك مرتبط بمشكلات في الأسنان. وفي الحالات الشديدة عندما يؤدي بللأسنان إلى حساسيتها أو عدم القدرة على المضغ بشكل صحيح قد يحتاج طبيب الأسنان إلى إعادة تشكيل أسطح الطحن في أسنانك أو استخدام التيجان، وفي حالات بعينها قد يوصي طبيب الأسنان باستخدام الدعامات أو بجراحة الفم.

إقرأ أيضاً:  أسباب الشعور بالغثيان أثناء ممارسة الرياضة
 

- إذا كنت تحك أسنانك بسبب ضغط نفسي، فيمكنك تجنب المشكلات من خلال استشارة الاختصاصي، أو اتباع استراتيجيات متخصصة، تعزز الاسترخاء، مثل: ممارسة الرياضة، والتأمل، والارتجاع البيولوجي.

- تعد الأدوية غير شديدة الفاعلية في علاج صرير الأسنان، وهناك حاجة للمزيد من البحث لتحديد مدى فاعليتها. وتشمل الأمثلة على الأدوية التي يمكن استخدامها لصرير الأسنان: مرخيات العضلات، وحقن البوتوكس.