أخيراً.. أسدل الستار على القضية الأشهر حالياً، والمحاكمة التي أخذت حيزاً من الاهتمام خلال الأشهر الماضية، بعد أن أعلنت هيئة المحلفين انتصار النجم العالمي جوني ديب، في قضية التشهير التي رفعها ضد طليقته الممثلة الأميركية آمبر هيرد. 
ومنح الأعضاء السبعة في هيئة المحلفين الممثل العالمي 10 ملايين دولار كتعويضات، و5 ملايين دولار كتعويضات عقابية، على هيرد أن تدفعها له، في حين منحت هيئة المحلفين هيرد مليونَيْ دولار كتعويض عن الأضرار وعدم دفع تعويضات عقابية، على ديب أن يدفعها لها، وذلك بعد مداولات استغرقت نحو 13 ساعة بدأتها الجمعة، واستكملتها يومي الثلاثاء والأربعاء. 

 


وتغيب جوني ديب عن جلسة صدور الحكم "بسبب التزامات مهنية، تم التعهد بها قبل المحاكمة"، في حين كانت آمبر حاضرة عند قراءة الحكم في محكمة فيرفاكس بالقرب من واشنطن. 
وكان ديب قد سعى ديب للحصول على تعويضات بقيمة 50 مليون دولار، بينما سعت هيرد للحصول على 100 مليون دولار، في قضايا التشهير التي رفعها الثنائي ضد بعضهما بعضاً. 
وبحسب موقع "cnn"، فإن الحد الأقصى للتعويضات العقابية في ولاية فرجينيا يبلغ 350 ألف دولار، لذلك خفض القاضي التعويضات العقابية إلى هذا المبلغ. 
وبعد صدور الحكم، سارعت الممثلة الأميركية إلى كتابة بيانٍ، عبر حسابها في "تويتر"، قالت فيه إن الإحباط الذي شعرت به، بعد قراءة الحكم، يتجاوز كل الكلمات، مضيفةً أنها تشعر بالحزن؛ لأن جبل الأدلة الذي قدمته كان غير كافٍ للوقوف في وجه القوة غير المتكافئة والتأثير الذي لدى زوجها السابق. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتابعت بالقول إنها محبطة أكثر بسبب الحكم لما يعنيه لغيرها من النساء، خصوصاً أنه يعني أن المرأة التي ستتحدث على العلن عما تتعرض له ستكون ملامة وتؤذى، وأن العنف ضد المرأة لايزال غير مأخوذٍ بجدية. 
وواصلت هيرد بالقول إن محامي ديب نجحوا في إقناع هيئة المحلفين بالتغاضي عن القضية الرئيسية، المتعلقة بحرية التعبير، وتجاهل الأدلة القاطعة التي كانت كفيلة بفوزي في المملكة المتحدة. 
واختتمت بيانها بالقول إنها حزينة لأنها خسرت القضية، لكنها حزينة أكثر لأنها شعرت بأنها فقدت حقها كمواطنة أميركية، يحق لها التعبير عن رأيها بحرية وانفتاح.

 

وفي أول تعليق للنجم العالمي قال فيه: "قبل ست سنوات، تغيرت حياتي وحياة أطفالي وحياة المقربين إلي وأيضًا حياة الأشخاص الذين دعموني وآمنوا بي لسنوات عديدة إلى الأبد"، مضيفاً "هيئة المحلفين أعادت لي حياتي".
كما عبر جوني ديب عن فرحته من الدعم الهائل الذي تلقاه من جميع أنحاء العالم، قائلاً: "آمل أن يكون قولي للحقيقة قد ساعد الآخرين، رجالاً ونساءً، الذين وجدوا أنفسهم في وضعي، وأن لا يستسلم أولئك الذين يدعمونهم أبدًا".

اقرأ أيضاً: «سوار العدالة» ارتداه جوني ديب في محاكمته أمام آمبر هيرد.. فما قصته؟