يشكو بعض الناس نسيان بعض الأسماء أو الأماكن أو حتى الذكريات، ويربطون الأمر بانغماسهم الكبير وتركيزهم في العمل، ما يؤدي إلى تجاهلهم العقلي لبقية الأمور الحياتية التي يعدونها غير ذات أولوية.

وهناك تمارين بسيطة لتقوية الذاكرة يمكن القيام بها بسهولة، لتدريب الذاكرة مثلما نقوم بتدريب عضلات الجسم، فمثلما يساعد النشاط البدني في المحافظة على لياقة الجسم، الأنشطة المحفزة للعقل تحافظ على نشاط عقلك، وقد تساعد في الوقاية من فقدان الذاكرة، مثل:

- حل الكلمات المتقاطعة.

- قراءة قسم في الجريدة عادة تتجاهله.

- البحث عن مواقع جديدة على الإنترنت.

- سلوك طرق مختلفة أثناء قيادة السيارة.

- تعلم العزف على أداة موسيقية.

- التطوع في مدرسة محلية، أو مؤسسة اجتماعية.

- تعلم لغة جديدة.

  - حفظ قصائد شعرية قد تعجبك.

وبحسب طبيب علم النفس الدكتور عاصم أبو فرحة، يساعد التفاعل الاجتماعي على منع الاكتئاب والتوتر النفسي، لأن الاكتئاب قد يؤدي إلى ضعف وفقدان الذاكرة، ويضيف: "يجب البحث عن فرص للاجتماع مع الأحباء والأصدقاء وغيرهم، خاصة لمن يعيش بمفرده، وعندما تتم دعوتكم للمشاركة في وجبة أو حضور حدث، اقبلوا الدعوة".

إقرأ أيضاً:  طه حسين.. بصيرة بلا بصر
 

يؤدي النوم دوراً مهماً في المساعدة على تقوية الذاكرة، وبالتالي يمكنك تذكر الأشياء عندما يكون الذهن صافياً. وعليه، يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم، وعادة يحتاج أغلب البالغين من سبع إلى ثماني ساعات من النوم يومياً.

كما يمكن أن يكون النظام الغذائي الصحي جيداً للعقل مثلما هو جيد للقلب، إذ يجب تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، واختيار مصادر البروتين قليلة الدسم، مثل: الأسماك واللحوم الخالية من الدهون والدواجن الخالية من الجلد. ويزيد النشاط البدني تدفق الدم إلى الجسم كله بما في ذلك الدماغ، وهذا يساعد في الحفاظ على قوة الذاكرة.

إقرأ أيضاً:  هل تملين الدراسة؟.. حفزي نفسك بهذه الطرق
 

متى نطلب المساعدة الطبية للتغلب على فقدان الذاكرة؟ يقول الدكتور أبو فرحة: "إذا كنت قلقاً بشأن فقدان الذاكرة، خاصة إذا كان فقدان الذاكرة يؤثر على قدرتك على إنجاز الأنشطة اليومية المعتادة، فاستشر طبيبك، فربما يُجري فحوصاً طبية، ويتحقق كذلك من الذاكرة، ومهارات حل  المشكلات، وسوف يتحدد العلاج استناداً إلى كشف السبب الذي يؤدي إلى ضعف الذاكرة".