سرق الأمير لويس، صاحب الأربع سنوات، الأنظار في اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية، بشخصيته الجميلة وملابسه التي كانت عبارةً عن بدلة بحّار.

 

 

لكن أبرز ما لفت الانتباه إلى الأمير الصغير، هو أن البدلة التي ارتداها تعود إلى والده الأمير وليام، وكان قد ارتداها الأخير في طفولته، إذ ظهر الابن الأصغر لدوق ودوقة كامبريدج على الشرفة هذا العام، وهو يرتدي الزي الأنيق الذي ارتداه وليام في إحدى المناسبات عام 1985، عندما كان يبلغ من العمر عامين فقط، أي بفارق 40 عاماً.

وجاء هذا الزي الذي ارتداه الأمير الصغير باللون الأبيض، مع خطوط متطابقة باللون الأزرق البحري على الياقة والأكمام.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشير فيها أطفال كامبريدج إلى تاريخهم. ففي عام 2015، ظهر الأمير جورج البالغ من العمر عامين حينها لأول مرة في زيٍّ أزرق، ارتداه والده وليام قبل 31 عامًا.

وعلى صعيد الملابس التي جرى اختيارها لحضور أفراد العائلة الملكية لتلك المناسبة، تم تنسيق الملابس بأكملها في ظلال من اللون الأزرق، الذي يُعتقد أنه اللون المفضل للملكة، وهي حادثةٌ نادرة أن يرتدي أعضاء العائلة لوناً موحداً.

إقرأ أيضاً:  سوارٌ ضمن مجوهرات الأميرة ديانا.. كان أبسطها وأغلاها على قلبها
 

وبدت الملكة البريطانية متألقة في معطف أزرق فاتح مع زخارف بيضاء مزينة بالخرز وقبعة مطابقة، وهي تلوح للحشود لبدء عطلة نهاية الأسبوع في اليوبيل البلاتيني.

في حين ارتدت كيت ميدلتون فستاناً معطف أبيض من توقيع أليكساندر ماكوين، مقترنًا بقبعة فيليب تريسي البحرية، وقرطاً من الياقوت والألماس وقلادة متطابقة، وكلاهما كان مملوكًا للأميرة ديانا سابقًا، وكذلك خاتم خطوبتها، وظهرت ديانا بالقرط نفسه في حفل Met Gala عام 1996 مع عقد من اللؤلؤ متعدد الطبقات، يتوسطه مركز من الياقوت الأزر.

إقرأ أيضاً:  مصور الملكة إليزابيث يكشف أسراراً عن شخصيتها
 

أما الأمير جورج، 8 سنوات، والأميرة شارلوت، 7 سنوات، فقد ارتدى كلاهما الأزرق، فظهر جورج ببدلة زرقاء، بينما ظهرت شارلوت بفستان أنيق بفيونكة على الكتف باللون الأزرق أيضاً.

حتى إن كاميلا باركر بولز، زوجة الأمير تشارلز، دخلت في اللون الأزرق، إذ ارتدت فستانًا مخططًا شاحبًا من تصميم بروس أولدفيلد، مع قبعة كبيرة من فيليب تريسي.