يبدو أن المغنية الكولومبية، شاكيرا، كانت تحاول إيصال بعض الرسائل منذ أسابيع، حول انفصالها عن لاعب نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه، الذي استمرت علاقتها به 12 عاماً، لكن لم يكن أحدٌ يفكر في تلك الرسائل إلا عندما أكد الثنائي انفصالهما قبل أيام.
وبدأت التقارير، التي تتحدث عن انفصالهما تسيطر على المشهد في نهاية مايو الماضي، لكن تقارير أخرى أكدت أن الثنائي كانا في مأزق لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وأنهما انفصلا منذ ذلك الوقت دون وجود تأكيداتٍ من الطرفين حول متى انفصلا، أو السبب الذي يقف وراء هذا الانفصال، لكن صحيفة "marca" الإسبانية أكدت أن هناك العديد من الإشارات، التي ألمحت فيها شاكيرا إلى ذلك، أبرزها فستان شاكيرا الأسود المثير للإعجاب، الذي ارتدته في مهرجان كان السينمائي.

ومن خلال هذا الفستان، قاربت شاكيرا فستاناً باللون ذاته كانت قد ارتدته الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، عُرف باسم "فستان الانتقام" (Revenge dress)، ما جعل البعض يربطون بين الأمرين بشدة.

إقرأ أيضاً:  كسرت قلب شاكيرا.. فما مواصفات تلك الفتاة؟
 

وتعود قصة "فستان الانتقام" إلى أن الأميرة الراحلة ارتدته في مناسبةٍ خرجت فيها مع زوجها السابق الأمير تشارلز، بعد إعلان علاقته مع كاميلا باركر بولز عام 1994، حيث حضرت الأميرة ديانا "فانيتي فير غالا" مرتدية فستانًا أسود جميلًا، يشبه إلى حد بعيد فستان شاكيرا.

وعلى الرغم من أن هذا قد يكون مصادفة، فإنه يصف شخصية المرأة تمامًا، عندما تتعرض للخيانة، إذ إن الحرية التي شعرت بها الليدي ديانا لارتداء هذا الفستان بعد الفضيحة التي ضربت وسائل الإعلام، هي الحرية نفسها التي شعرت بها شاكيرا أثناء حضورها مهرجان كان.

إقرأ أيضاً:  قبل شاكيرا.. نجمات عالميات تعرضن للخيانة
 

وعلى صعيدٍ آخر، كشفت الصحيفة ذاتها أن ثروة شاكيرا بلغت 350 مليون دولار، حيث باعت أكثر من 75 مليون ألبوم في جميع أنحاء العالم، ما يجعلها واحدة من أكثر فناني العالم مبيعاً.
كما وقعت عقداً لمدة عشر سنوات بقيمة 300 مليون دولار مع "Live Nation" عام 2008. وورد أيضاً أنها حصلت على 12 مليون دولار من "The Voice" عام 2013.