يبدو أن فصول قصة المغنية الكولومبية شاكيرا، ولاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، لم تنتهِ بإعلان الثنائي انفصالهما رسمياً، فقبل يومين قد ظهرت أحداث جديدة غير متوقعة في حكاية الثنائي الشهير.
وظهر على السطح، مؤخراً، اسم عارضة أزياء برازيلية هي سوزي كورتيز، التي تدعي أنها تعرضت للتحرش من قبل بيكيه، شارحة الأمر بأنها كانت صديقة لرئيس نادي برشلونة السابق ساندرو روسيل، وعندما علم بيكيه بالأمر طلب رقمها وقام بمراسلتها، بما وصفته بأنها رسائل لم تكن لطيفة.

 

 

وحسب عارضة الأزياء، فإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما قام بيكيه بإرسال رسائل مباشرة لها فور عودتها إلى البرازيل، كما سألها بيكيه عن موعد عودتها إلى أوروبا، وأبلغها بأنه منزعج، ويشعر بالغيرة من كثرة تحياتها لزميله بالفريق ليونيل ميسي.

 

 

ووفق ما نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية، بررت سوزي صمتها طيلة الفترة الماضية بسبب احترامها لشاكيرا، وأنها وعدت شاكيرا بإخبارها بكل ما حدث معها.
وتوالت الأحداث في قصة لاعب كرة الإسباني والمغنية العالمية، لتنتهي بإعلانهما قبل يومين انفصالهما بشكل رسمي، في بيان مشترك صدر عنهما، قالا فيه: "يؤسفنا تأكيد انفصالنا، نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا، الذين هم على رأس أولوياتنا".

 

 

وكان الثنائي الشهير قد توقفا عن الظهور معاً منذ شهر مارس الماضي، سواء في العلن، أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي.
وزعم الكثير من التقارير أن حياة بيكيه تغيرت بالكامل في الآونة الأخيرة وباتت خارجة عن السيطرة، إذ إنه يُشاهد كثيراً في الحفلات الصاخبة والنوادي الليلية رفقة زميله ريكي بونغ، وقد شوهدا أكثر من مرة رفقة الكثيرات من النساء.
وربط الكثيرون بين أغنية شاكيرا الجديدة التي أصدرتها قبل شهرين وبين خيانة بيكيه لها، إذ حملت الأغنية الكثير من كلمات العتاب واللوم، كما شوهدت شاكيرا تسافر مرتين مع أطفالها دون وجود بيكيه معهم.

 

وامتدت علاقة الثنائي 12 عاماً بعد ارتباطهما عام 2010، عندما بدأت علاقتهما خلال مونديال جنوب أفريقيا الذي قدمت فيه شاكيرا أغنية الافتتاح، ورغم استقرار هذه العلاقة طيلة السنوات الماضية وإنجابهما لطفلين، فإنهما لم يعلنا الزواج رسمياً، وهو الأمر الذي سبق أن بررته شاكيرا بالقول إنها تخاف الزواج: "فكرة الزواج تخيفني، لا أريده أن يتوقف عن رؤيتي كفتاته".

 

إقرأ أيضاً: شاكيرا.. هل قلدت «فستان الانتقام» الذي ارتدته الأميرة ديانا؟