صراخ، ووجه عابس، وضيق، وتوتر.. هل سئمتِ المشاجرات التي لا تنتهي مع زوجكِ؟ إذاً، حان الوقت لتعيشي الحياة الهانئة التي لطالما حلمتِ بها إلى جانب زوجكِ الذي اخترته واختاركِ، لتعيشا سوياً حياة سعيدة مليئة بالتفاهم والاحترام والحب. وإذا كنتِ فعلاً تريدين هذه الحياة؛ فعليكِ اتباع بعض الخطوات البسيطة التي تجعلكِ تتحكمين بالغضب، وتنهين أي مشكلة معه قبل أن تبدأ، وهذا ما نقدمه لكِ في المقال التالي:

علامات الغضب:

ركزي على العلامات الجسدية والنفسية التي تمرّين بها قبل شعوركِ بالغضب الشديد، كتعرق الكفين، والشعور بارتفاع الحرارة، وضيق النفس، واصطكاك الأسنان، وغيرها، والتي تعرفين أنها إشارة لانفجار مشكلة ضخمة قادمة مع الشريك.

تغيير المسار:

عندما تلاحظين بدء أحد الأعراض الجسدية السابقة، سيكون لايزال لديكِ الوقت الكافي لتغيري مسار المشكلة المحتمل حدوثها، وتعيدي نفسكِ إلى حالة الهدوء، فما عليكِ فعله هو التوقف عن الجدال وأخذ نفس عميق، ثم اسألي نفسكِ: "هل هذه بداية الشجار؟"، إذا كان الجواب نعم، فأدخلي شريكك بلعبة السيطرة التي تمارسينها، وقولي له: "انتظر! بهذا الشكل نحن متجهان إلى مشكلة كارثية ستنفجر قريباً، دعنا نهدأ قليلاً، ونغير طريقة نقاشنا".

إقرأ أيضاً:  هل تقرئين كثيراً وتنسين ما قرأته؟.. نصائح تساعدك في التذكر
 

وفي هذه الحالة قد يكون شريككِ قد استشاط غضباً فعلاً، ومن المحتمل ألا يستمع لكِ، لكن لا تستسلمي، وأكملي بصوت عادي ونبرة، هادئة: "أنا فعلاً أريد حل جميع النزاعات، فأنت زوجي وحبيبي ولا أريد خسارتك، فالصراخ والكلام الجارح، لا يؤديان إلى نتيجة جيدة، دعنا نحاول التقرب من بعضنا أكثر".

إقرأ أيضاً:  أسئلة تجنبي طرحها على الرجل.. في اللقاء الأول
 

استراحة:

الوقت المستقطع هنا ضروري، خذي استراحة من النقاش قبل أن يتحول إلى مشكلة كبيرة، واتركي الغرفة أو المنزل إذا أردتِ، وقولي للشريكِ أنكِ ستعودين لإكمال الحديث - فالهروب ليس حلاً بل يخلق مشكلة أكبر – امنحي شريكِك وقتاً للتفكير، وامنحي نفسكِ هذا الوقت لتهدئي، وليكون 20 دقيقة كحد أدنى، و48 ساعة كحد أقصى، وخلال هذا الوقت لا تفكري بما حدث ولا بأي حلول، بل فقط استرخي واهدئي جسدياً وفكرياً، ثم عودي لزوجكِ لإكمال النقاش، لكن بطريقة عقلانية بعيدة عن الصراخ والمفردات الجارحة.