يبدو أن الرحلة، التي قام بها الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، إلى بريطانيا لحضور الاحتفالات الخاصة بجدته في يوبيلها البلاتيني لم تكن موفقةً أو كما أراد الزوجان، إذ غادر الثنائي وطفلاهما مبكراً، عائدين إلى كاليفورنيا حيث يُقيمون قبل انتهاء الاحتفالات. 

 

 

 

وبحسب صحيفة "Page SiX"، فإنَّ الأسرة المكونة من أربعة أفراد غادرت مطار فارنبورو في إنجلترا على متن طائرة خاصة في الساعة 1:30 ظهراً، أي قبل بدء الاحتفالات في اليوم الختامي الكبير لاحتفالات اليوبيل البلاتيني لجدته، والتي استمرت لأربعة أيام. 

 

 

 

ولم يقتصر الأمر على هذا الحد، بل إن بعض المصادر أكدت أن الزوجين غادرا دون أن يقوما بتوديع أحد، ودون أن ينتبه لهما أحد، حيث قررا السفر وعدم المشاركة في الحفل الختامي، وأن سيارةً خاصة جاءت لنقل الزوجين من مقر إقامتهما في وندسور إلى المطار، وكان ذلك بينما باقي أفراد العائلة الملكية يلقون التحية من شرفة قصر باكنغهام على الحشود الموجودة للمشاركة في رابع أيام الاحتفال. 
كما أشارت بعض الصحف إلى أن علامات الحزن كانت ظاهرة على ملامح الأمير، الذي غادر قبل أن يحضر الحفل الختامي. 

 

إقرأ أيضاً: «الصمت» سلاح ميغان ماركل لإعلان الحرب على كاميلا.. فما القصة؟

 

 

 

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد ألمحت قبل 3 أيام إلى عدم عودة المياه إلى مجاريها بين أفراد الأسرة الملكية وهاري وميغان، حيث أظهرت الصور التي التُقطت من النوافذ المفتوحة لمنطقة المشاهدة المخصصة لكبار الشخصيات بمناسبة احتفالات اليوبيل البلاتيني وجود هاري وميغان برفقة أفراد العائلة من كبار السن وغير المعروفين، كما شوهدا وهما يمزحان مع أحفاد الأميرة آن. 

 

 

كما لم تكن هناك أي صورة تجمع بينهما وبين كيت ووليام، خصوصاً أن هذه الاحتفالات كانت المرة الأولى التي تجتمع فيها ميغان وكيت معاً منذ ظهور ميغان في المقابلة الشهيرة التي أجرتها مع المذيعة الأميركية، أوبرا وينفري، وقالت فيها ميغان إن كيت تسببت في بكائها بعد انتقادها فساتين وصيفات عُرسها. 
وقالت الصحيفة عن هذا الأمر إنه لو كانت الأجواء جيدة بين الشقيقين وزوجتيهما، لكانتا نسَّقتا لالتقاط صورة تظهر فيها ميغان وكيت معاً لإعلان الصلح بين الطرفين.