يبدو أن الممثلة الأميركية آمبر هيرد لم تكن تلقي بالاً لحجم مصروفاتها، أو لم تأخذ بالحسبان خسارتها للمعركة القضائية التي كانت تدور بينها وبين طليقها النجم العالمي جوني ديب، ولم تتوقع أن تدفع التعويضات للأخير، حيث كشفت التقارير أنها كانت تعيش برفاهية خلال المحاكمة التي استمرت 6 أسابيع. 
وفي التفاصيل التي أوردها موقع TMZ، فإن آمبر كانت تعيش في قصر فخم برفاهية تامة، حيث قامت باستئجار قصرٍ في ماكلين بفيرجينيا، يبعد 25 دقيقة عن محكمة فيرفاكس، التي شهدت المعركة القانونية الأشهر خلال الأسابيع الماضية. 

 

 

 

وأوضحت الصحيفة أنه، ورغم أن سجلات الإيجار للقصر لم يُذكر فيها اسم هيرد، فإن الأخيرة كانت تسكنه منذ تاريخ 4 مايو، ويبلغ إيجاره 22500 دولار شهرياً، كما لم يتضح ما إذا كانت هيرد تعيش هناك قبل ذلك التاريخ، لكن الشهود في الحي أكدوا أن آمبر كانت في المنزل مع ابنتها أوناغ بيج، ووالدتها، وشقيقتها ويتني. 

 

 

إقرأ أيضاً: العروض تنهال على محامية جوني ديب.. فماذا ستختار؟

وعن تفاصيل هذا القصر الفاخر، ذكرت الصحيفة أن مساحته تبلغ نحو 13000 قدم مربعة، ويحتوي على ملعب تنس خاص، ومسرح سينما منزلي، وغرفة للياقة البدنية مع "سبا"، وثماني غرف نوم، وزوجين متقابلين من السلالم. 
وأن لونَيْ هذا القصر هما: الأبيض والفضي، حيث يوصف هذا القصر بأنه حلم الفنانين، وبأنه واحد من أكثر العقارات المميزة في تلك المنطقة. 

 

 

وكانت قد انتهت المعركة القضائية لصالح طليقها جوني ديب، حيث حكمت هيئة المحلفين له بـ10 ملايين دولار كتعويضاتٍ عن التشهير، و5 ملايين كتعويضاتٍ عقابية، قبل أن يتم تخفيض المبلغ الأخير إلى 350 ألف دولار، حسب سقوف ولاية فرجينيا في هذه الأحكام. 

 

 

وبعد صدور الحكم، سارعت الممثلة الأميركية إلى كتابة بيانٍ، عبر حسابها في "تويتر"، أعربت فيه عن حزنها الشديد لأن جبل الأدلة الذي قدمته كان غير كافٍ للوقوف في وجه القوة غير المتكافئة والتأثير الذي لدى زوجها السابق، وقالت فيه إن الإحباط الذي شعرت به بعد قراءة الحكم يتجاوز كل الكلمات. 
واختتمت بيانها وقتها بالقول إنها حزينة لأنها خسرت القضية، لكنها حزينة أكثر لأنها شعرت بأنها فقدت حقها كمواطنة أميركية، يحق لها التعبير عن رأيها بحرية وانفتاح.

إقرأ أيضاً: ياسمين عبدالعزيز تهدد بمقاضاة شقيقها.. وأحمد العوضي ينفي شائعات الانفصال