خطف الأمير لويس، أصغر أبناء الأمير وليام وكيت ميدلتون، الأنظار والقلوب بحركاته وتعابير وجهه العفوية، التي تم رصدها أثناء وجوده في شرفة قصر باكنغهام، وقت الاحتفال باليوبيل الذهبي للملكة إليزابيث على عرش إنجلترا.

 

 

ووضع الأمير لويس والدته كيت ميدلتون في موقف محرج، بسبب التقاط الكاميرا له، وهو يصرخ للجمهور أثناء الاحتفالات بأصوات عالية، وعند سماعه أصوات الطائرات وضع يديه على أذنيه بطريقة بريئة، وانحنت كيت لتتحدث معه.
بالإضافة إلى وضع يده على فم أمه كيت ميدلتون، عندما حاولت تهذيبه وإيقافه عن تصرفه، وبدأ يقوم بتصرفات وحركات سلوكية ساخرة بوجهه، وقام بإخراج لسانه ووضع الإبهام على أنفه، وهز أصابعه المتبقية ليسخر من والدته.

 

 

ورغم ارتداء الأمير الصغير بدلة والده الأمير وليام، التي كان ظهر بها في عيد ميلاده الثالث عام 1985، فإنه الجمهور شبه سلوكه بسلوك عمه الأمير هاري في طفولته، حيث كان يتميز أيضاً بالعفوية والحركات المفاجئة الكثيرة.

 

 

جدير بالذكر أن الملكة إليزابيث تحتفل باليوبيل البلاتيني لتوليها عرش إنجلترا، وتضمنت الاحتفالات عروضاً للأضواء، وتكريماً للملكة التي تبلغ من العمر 96 عاماً، وعادة يشارك الملايين في بريطانيا والعالم ليشاهدوا عروض الأضواء.

 

إقرأ أيضاً: كيت ميدلتون تعيد ارتداء فستانٍ قديم.. ارتدته قبل سنوات
 
 

 

وقد تغيبت الملكة إليزابيث الثانية عن اليومين الثاني والثالث من احتفال اليوبيل نظراً لحالتها الصحية، وبغيابها أقلقت الحضور، ما دفع القصر لإعلان عدم مشاركتها في قداس الشكر بسبب حالتها الصحية في اليوم الثاني، واليوم الثالث الذي تضمن احتفالات موسيقية، وإضاءة "إمباير ستيت"، وسباق للخيول، ومن المعروف أن الملكة إليزابيث من أشد المعجبين بسباق الخيول، لكن بسبب مشكلات الحركة لديها لا تستطيع المشاركة، وذكر أن الملكة إليزابيث الثانية ستشاهد العروض من شاشة التلفزيون واحتفالات اليوبيل بمناسبة مرور 70 عاماً للعرش.