رغم إعلانهما الانفصال بشكل رسمي، فإن الأخبار لا تتوقف إطلاقاً عنهما، وتلاحق آخر المستجدات والتطورات التي تحدث بين كل من المغنية الكولومبية شاكيرا، ونجم المنتخب الإسباني ونادي برشلونة جيرارد بيكيه، وقد نسفت المعلومات التي أفصح عنها مقدم برنامج "Viva La Vida" الإسباني، خوسيه أنطونيو أفيليس جميع الروايات السابقة، التي تحدثت عن خيانة بيكيه لشاكيرا وأنه سبب الانفصال الرئيسي، إذ أكّد أفيليس أن مدافع برشلونة لم يُقدم على خيانة المغنية العالمية، لأنهما اتفقا منذ ثلاث سنوات على أن يعيشا ضمن علاقة مفتوحة.

وقال مقدم البرنامج الإسباني الشهير: "شخص قريب جداً من بيكيه أكّد لي أنه لم تكن هناك خيانة من جانبه، وقد فوجئ بالبيان الذي أصدرته شاكيرا".

وأضاف أن الاتفاق بين بيكيه وشاكيرا كان ينصّ على أن يقدّما نفسيهما كثنائي أمام الجمهور، لكن يُمكن لكلّ طرف في الوقت نفسه أن يخرج مع الشخص الذي يريده، على قاعدة: "افعل أنتَ ما تريد، وسأفعل بدوري ما أريد".

وبين أفيليس، كذلك، أن إصدار بيان حول مصير علاقتهما كان قراراً أُحادياً اتَّخذته شاكيرا، وأن هذه الخطوة فاجأت بيكيه وأربكته. ولاحقاً، زعمت تقارير إعلامية إسبانية أن شاكيرا حاولت العودة إلى بيكيه مرتين، لكنه رفض، قبل أن يُعلنا انفصالهما بشكل رسمي الأسبوع الماضي.

إقرأ أيضاً:  براد بيت يقاضي أنجلينا جولي.. فما السبب؟
 

  وكانت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية، قد أكدت في تقرير نشرته قبل يومين أن أغنية شاكيرا الأخيرة كانت محاولة منها لإعادة المياه إلى مجاريها مع قائد برشلونة، وأنها كانت تبحث عن علاج الجروح التي خلّفتها نهاية العلاقة.

  وأوضحت الصحيفة، أيضاً، أن شاكيرا كانت تعيش في حالة هيام لا مثيل لها مع بيكيه، حتى في تلك اللحظات التي كانت علاقتهما قد بدأت فعلاً بالانهيار، إذ حاولت العودة إليه مرتين لكنه رفضها.

أزمة جديدة تلوح بالأفق

  أنجب الثنائي الشهير، خلال علاقتهما التي امتدت 12 عاماً، طفلين، هما: ميلان (9 أعوام)، وساشا (6 أعوام)، ويبدو أن موضوع حضانة الطفلين سيشكل أزمة جديدة بين بيكيه وشاكيرا.

  فقد نقلت مجلة Informalia الإسبانية أن كلاً من بيكيه وشاكيرا استعان بمحامين، بهدف إضفاء الطابع الرسمي على الانفصال، والتعامل مع تداعياته وفق الإجراءات القانونية.

إقرأ أيضاً:  كيف ردت آمبر هيرد على رسالة جوني ديب إلى جمهوره؟
 

  وحسب المجلة، فإن "الفنانة لا تريد الاستمرار في العيش ببرشلونة فلا أصدقاء لديها أو أسرة، باستثناء بيكيه"، كما أن السلطات الضريبية تلاحقها منذ سنوات، لذا هي تنوي الانتقال والاستقرار في بلدٍ آخر مع طفليها.

  وحسب صحيفة Marca الإسبانية، فإن بيكيه لا يريد الانفصال عن ولديه، خاصة أنهما عاشا في برشلونة طوال حياتهما، ويمكن أن يؤثر تغيير البلد عليهما، وهو لا يرى ضرورة لرحيلهما.