ليلة من النوم الرديء تجعلك تستيقظين ومظهرك يتحدث عنك!.. ويتضح هذا من خلال: الجفون المعلقة، الأعين المتورمة، الدوائر السوداء تحت العين، البشرة شاحبة، المزيد من التجاعيد والخطوط الدقيقة، والمزيد من تهدل زوايا الفم. 
معروف أن النوم الجيد يسبب الانتعاش الداخلي للبشرة، لكن مع مرور يومين من النوم غير الكافي، سيؤثر هذا في طبيعة البشرة وصحتها، وما ينعكس تالياً على صحة الجسم. 
فالنوم هو الوقت الذي يقوم فيه الجسم بإصلاح نفسه، وهو أمر صحيح للبشرة بقدر ما هو بالنسبة للعقل أو العضلات. فأثناء النوم، يزداد تدفق الدم في الجلد، ويقوم العضو بإعادة بناء الكولاجين، وإصلاح الأضرار الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما يقلل التجاعيد، وبقع العمر. 
في ما يلي، استراتيجية تفسر مدى قدرة جودة النوم على التأثير في البشرة: 

ليلة كاملة من النوم الجيد: 
أفضل ما تفعلينه لبشرتك ولصحتك العامة، هو الحصول على الكمية الموصى بها من الراحة كل ليلة، والتي تراوح بين 7 و9 ساعات يومياً، لأن النتائج المترتبة على قلة النوم لبشرتك عديدة ومهمة، منها شيخوخة البشرة بشكل أسرع، ولا يوجد الوقت الكافي لتعافي الجلد من الضغوطات البيئية، مثل: التعرض للشمس، ورضا أقل عن جودة البشرة. 

اغسلي وجهك قبل النوم: 
لقد أوضحنا كيف أن النوم هو طريقة مؤكدة لمساعدة بشرتك على إصلاح نفسها، من خلال زيادة تدفق الدم، وإعادة بناء الكولاجين، والمساعدة على ارتخاء العضلات في وجهك بعد يوم طويل، لكن النوم مع وجه غير نظيف يمكن أن يضر أيضًا بمظهر بشرتك، ويمكن القول بأن تنظيف وجهك كل ليلة أكثر أهمية من تنظيفه في الصباح، وأنت لا تحتاجين لاستخدام المنتجات الفاخرة أو التنظيف بشكل كبير، وفقط يكفيك المطهر اللطيف لإزالة الأوساخ والمكياج. 
والهدف من الغسل هو ألا تعطي الفرصة للمهيجات اليومية أن تتسبب في انسداد المسام، وإلحاق الضرر ببشرتك خلال الليل، والذي يمكن أن يسبب مسام كبيرة، جلداً جافاً، الطفح الجلدي، العدوى، التهاب البشرة، وتفشي حب الشباب. 

مرطب وكأس من الماء: 
غسل وجهك يمكن أن يجففه، والنوم أيضاً يمكن أن يجفف الجلد، خاصة إذا كنت تنامين في بيئة منخفضة الرطوبة، وبينما يساعد شرب المياه إلى حد ما، فإن ما تحتاجينه بشرتك في الليل هو مرطب موضعي، ولن تحتاجي إلى المنتج الأكثر رواجاً في السوق والأغلى سعراً. أنت فقط بحاجة إلى كريم أو زيت أكثر سمكاً، يمكن أن يساعد بشرتك أثناء نومك، وهناك خيار آخر هو استخدام مرطب النهار الخاص بك، مع وضع طبقة من هلام الفازلين، باستخدام يدين نظيفتين فوق الطبقة المرطبة. 

 

 

 

النوم على الظهر أو استخدام وسادة خاصة: 
من المنطقي أن يكون وضع وجهك أثناء النوم (ثلث يومك) مهماً لبشرتك، فالنوم على سطح قطن خشن يمكن أن يهيج بشرتك، وضغط وجهك لساعات طويلة في كل مرة قد يؤدي إلى التجاعيد، ومعظم التجاعيد تحدث بسبب التعبيرات التي نحدثها بينما نكون مستيقظين، ويمكن أن تنتج التجاعيد على الوجه والصدر عند النوم على بطوننا أو جوانبنا. 
والحل السهل لهذا هو النوم على ظهرك، والذي يتضمن أيضاً بعض المزايا الأخرى، حتى إذا كان عليك تدريب نفسك بمرور الوقت. أما إذا كنت تفضلين النوم على جانبك، فاحصلي على وسادة صديقة للبشرة، مثل: الوسادة الساتان أو الحرير التي تقلل تهيج الجلد وضغطه. 

ارفعي رأسك: 
يساعد رفع رأسك أثناء النوم على منع الشخير، ومنع رجوع الحمض، ومنع التنقيط الأنفي، وكل هذه الأمور التي يمكن أن تزعج نوعية نومك، وبالتالي بشرتك. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد على تقليل التورم والدوائر تحت العين، عن طريق تحسين تدفق الدم، ومنع الدم من التجمع، ورفع رأسك أثناء النوم يمكن أن يكون بسيطًا مثل إضافة وسادة إضافية. 

ابتعدي عن أشعة الشمس أثناء الغفوة: 
في حين أننا ننام معظم نومنا في الظلام، فإن النوم مع تعرض الجلد للشمس المباشرة في الصباح، أو أثناء القيلولة، يمكن أن يكون له تأثير ضار في صحة بشرتك ومظهرها، ويمكن للتغلب على هذه المشكلة أن تحصلي على ستائر قاتمة، أو تضعي السرير بعيداً عن ضوء الشمس المباشر.

 

إقرأ أيضاً: الليفة الكورية أحدث منتجات العناية بالبشرة.. كيف تستخدميها؟