إذا كنت من عشاق المناطق المختلفة في العالم، وتنوين زيارة إحداها، فإليك قائمة بأغرب البحيرات في العالم على الإطلاق، سواء بأشكالها أو أوصافها أو طبيعتها:

 

بحيرة المقلاة
تعرف هذه البحيرة الواقعة في نيوزيلندا كذلك باسم "بحيرة الموقد"، وهي أكبر بحيرة ساخنة في العالم أجمع بعرض 200م، وعمق 20م، وتصل درجات الحرارة بداخلها حتى 60 درجة مئوية، وأهم أسرار هذه البحيرة تكونها من القشرة الأرضية قبل ظهور المياه الجوفية. وبإمكان زائر هذه البحيرة مشاهدة البخار يتصاعد منها بكل وضوح.

 

البحيرة الوردية
لهذه البحيرة الواقعة في أستراليا لون وردي لا يصدق، وتتميز بكونها بحيرة مالحة يجتمع بها الكثير من الظواهر الطبيعية.
ويرجع لونها الوردي إلى وجود الطحالب الخضراء المنتشرة بكثرة داخلها، وكذلك إلى احتوائها على نسب عالية جداً من ملح الروبيان، ويتبدل لونها بين الوردي والسماوي، وفقاً لدرجة الحرارة ومستوى الملوحة وظروف الإضاءة المسلطة عليها. 

 

 

البحر الميت
رغم تسميته بالبحر فإنه ليس كذلك، وتقع هذه البحيرة التي تعرف كذلك باسم "بحيرة لوط" في الأردن، وتعتبر أخفض بقعة على وجه الأرض، إذ يصل مستوى انخفاضها حتى 420م، تحت مستوى سطح البحر، كما تعتبر هذه البحيرة أو البحر من أكثر المناطق ملوحة في الأرض، وتصل درجة ملوحة مياهه لأكثر من عشرة أضعاف ملوحة المحيطات والبحار، الأمر الذي يساعد على الطفو على سطحه دون الحاجة للسباحة، لكنه يمنع تشكل حياة بحرية بداخله، كما أنه غني بالأملاح والمعادن المفيدة للجلد.
كما يعد البحر الميت أعمق بحيرة شديدة الملوحة في العالم، إذ تصل أعمق نقطة فيه إلى 1.080 قدماً (330 متراً).

 

إقرأ أيضاً: صيف ممتع في منتجع أنانتارا النخلة دبي

 

بحيرة البركان
تقع هذه البحيرة في ولاية أوريغون بالولايات المتحدة الأميركية، وقد صنفت على أنها أعمق بحيرة في العالم، بعمق يصل حتى 594 متراً.
وتتميز بوقوعها على فوهة بركان، وقد اعتبرها العديد من المجلات والمواقع السياحية المختصة أجمل بحيرة في العالم، ومياهها الأكثر صفاء كذلك.

 

 

بحيرة قناديل البحر 
رغم صغر هذه البحيرة الواقعة في بالاو، فإنها نالت شهرة واسعة في العالم كونها باتت موطناً للملايين من قناديل البحر الذهبية، والتي تهاجر يومياً عبرها، وسابقاً هجر الناس هذه البحيرة بسبب خوفهم من وجود القناديل، وبقيت البحيرة بعزلة على مدار 12.000 عام، الأمر الذي ساعد في تطور أنواع هذه المخلوقات البحرية، حتى أعيد إحياء السياحة بها مؤخراً، وجعلها مكاناً لعشاق الغطس، علماً بأن لدغات هذه القناديل غير مؤثرة، ولا يكاد الإنسان يشعر بها. ويصل طولها إلى 460 متراً، وعرضها إلى 160 متراً، ومتوسط عمقها 30 متراً.