زعم برنامج "El gordo y la flaca"، الذي يبث عبر إحدى الفضائيات الإسبانية، أن المغنية الكولومبية شاكيرا لجأت لتوظيف وكالة تحرٍّ خاصة، تضمنت وجود عدد من المحققين، بهدف التأكد من خيانة شريكها السابق، لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه.

وحسب تقرير البرنامج، فإن المحققين الذين عينتهم شاكيرا قاموا بتتبع تحركات بيكيه لمدة زمنية، اكتشفوا خلالها خيانته، وأبلغوها بالأمر.

وأكد البرنامج أن المطربة العالمية تمتلك أدلة دامغة، منها عدد من الصور التي تؤكد قيام بيكيه بخيانتها، إلا أنها لن تظهر شيئاً من هذه الأدلة للعلن، احتراماً لخصوصيتها ولعلاقتها السابقة مع شريكها ووالد طفليها.

وسبق أن ذكرت تقارير إسبانية أن شاكيرا حاولت العودة لبيكيه مرتين، قبل إعلان انفصالهما بشكل رسمي، لكنه رفض ذلك بشكل قاطع، كونها تعيش حالة هيام بحبه.

إقرأ أيضاً:  بريانكا شوبرا.. تعرفي إلى سر جمال شعرها
 

وزعمت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية أن أغنية شاكيرا الأخيرة، كانت محاولة منها لإعادة المياه إلى مجاريها مع قائد برشلونة، إذ كانت تبحث عن علاج الجروح التي خلّفتها نهاية العلاقة.

وأعلن الثنائي الشهير انفصالهما بشكل رسمي الأسبوع الماضي، وقالا في بيان مشترك لهما: "يؤسفنا تأكيد انفصالنا، نطلب احترام الخصوصية لطفلينا اللذين هما على رأس أولوياتنا".

وتضاربت المعلومات حول تفاصيل وأحداث الانفصال، إذ لا تتوقف المحطات الفضائية والصحف الإسبانية عن نشر تقارير تتضمن معلومات جديدة عن علاقة بيكيه وشاكيرا، وقد رجح أحد هذه التقارير أن يكون بيان الانفصال اتخذ بشكل أحادي من قبل شاكيرا دون علم بيكيه الذي تلقاه بشكل مفاجئ، وتسبب له بإحراج كبير، وأربك جميع مخططاته.

إقرأ أيضاً:  نجمات تجاوزن الـ50.. وإطلالاتهن أيقونية
 

ووسط تضارب الأنباء، زعم مقدّم برنامج "Viva La Vida" الإسباني، خوسيه أنطونيو أفيليس، أن مدافع برشلونة لم يُقدم على خيانة شاكيرا، كونهما اتفقا سابقاً أن يعيشا ضمن علاقة مفتوحة منذ 3 سنوات، وقال أفيليس: "شخص قريب جداً من بيكيه، أكّد لي أنه لم تكن هناك خيانة من جانبه، وقد فوجئ بالبيان الذي أصدرته شاكيرا".