تسكن الأغنية المصرية في الوجدان والذاكرة، وتشكل «أم الدنيا» منصة الفن والغناء الأهم في العالم العربي. واليوم، انتشرت أغنية «سايرينا يا دنيا»، التي تلامس الوجدان الشعبي، بصوت أحمد سعد، وحققت أكثر من 45 مليون مشاهدة، خلال أشهر من انطلاقها، ما يعكس نجاحها وجماهيرية هذا الصوت المؤثر. وهو ما رأيناه من خلال التفاعل على «السوشيال ميديا»، مع أحمد سعد وهو يرقص على أغنيته «سايرينا يا دنيا»، والتي قدّمها ضمن أحداث فيلم «من أجل زيكو».

واعتبر الفنان أن تفاعل الجمهور يعني - بالدرجة الأولى - دعم ما يقدمه، وهو ما يدفعنا إلى التساؤل: إلى أي درجة يعكس هذا النجاح حاجة الجمهور إلى الفرح؟

 

 

ونلفت إلى أن أغنية «سايرينا يا دنيا»، من كلمات منة عدلي القيعي، وألحان إيهاب عبدالواحد، وتوزيع موسيقي نادر حمدي، جاءت ضمن الغناء السينمائي في فيلم «من أجل زيكو»، للنجوم: كريم محمود عبدالعزيز، ومنة شلبي، ومحمد محمود، وغيرهم.

تقول كلمات الأغنية: 

«سايرينا يا دنيا..

سيري بينا يا دنيا

شيلة أتقل من الجبال..

كتفي محني ضهري مال

واحدة واحدة وبكره تُفرج.. 

مرة تصعب مرة تسلك».

وهي أغنية تحمل معنى «ما بعد الضيق إلا الفرج»، ومحمولة على صوت قوي، وموسيقى تجعل من يسمعها يرقص. فالأغنية تنتمي إلى الحس الشعبي، وهو سر نجاحها، ووصولها إلى «الترند»، بما يقارب الـ50 مليون متابعة.

 

 

وأحمد سعد فنان يتمتع بصوت قوي، وقد غنى إلى جانب الفنانة أصالة ببعض البرامج التلفزيونية، واستضافته في برنامجها «صولا»، ولأنه يمتلك خامة صوتية تعيدنا إلى نجوم الغناء الكلاسيكي العربي، فقد غنى بعض أغاني أم كلثوم وعبدالوهاب، وغيرهما، في برامج تلفزيونية متعددة، وكان له جمال وحضور في الأداء، وغنى في العديد من الأفلام، مثل: «الشبح»، و«دكان شحاتة». كما شارك بالتمثيل في عدد من الأعمال الفنية، منها مسلسل «إحنا الطلبة» عام 2011.

وكان سعد قد تصدر المتابعة، وهو يستقبل مولودته الجديدة من زوجته علياء بسيوني، وأذن في الفيديو بصوت ساحر; تعبيراً عن شكره لله، والفرح بحياة جديدة لطفلة السعادة.

 

 

ويبدو أنه يجيد الإعلان عن حضوره على «السوشيال ميديا»، من خلال ما ينشره من فيديوهات، لم يتعدَّ بعضها 30 ثانية، فمرة يقلد الفنان أحمد حلمي، وما ينشره على «إنستغرام»، وهو يرقص على أغنية «الحركة دي»، التي أداها حلمي في فيلم «واحد تاني»، ومرة يظهر يرتدي تيشيرت ممزقاً، وبروح شاب يريد أن يقول أنا سعيد.

الأهم أن الجمهور، دائماً، متعطش لسماع جديد أحمد سعد، لاسيما أنه صوته يليق به التنويع، خاصة أغاني الطرب التي تعيد كلاسيكيات الغناء إلى الحياة بصوت جديد آخر; فالغناء صوت الفن الذي لا يغفو.

إقرأ أيضاً: قصي خولي تواق إلى مسلسل "من.. إلى".. وهذا ما قاله