يبدو أن النجمة العالمية آمبر هيرد قررت البحث عن مصادر دخل أخرى، كي تتمكن من تسديد التعويض المطلوب منها إزاء دعوى التشهير ضد زوجها السابق جوني ديب.
وقال مصدر مقرب من هيرد إنها تعمل على كتاب يحكي تجربتها ويروي قصتها، وذلك بعد خسارة قضيتها أمام زوجها السابق جوني ديب وإلزامها بدفع تعويضات تتجاوز 10 ملايين دولار، في محاولة لزيادة دخلها، موضحاً: "إنها محطمة، وتسعى لزيادة دخلها بأي طريقة".

 

 

إقرأ أيضاً: استبعاد آمبر هيرد من فيلم "أكوا مان 2"

 

وأضاف المصدر المقرب من آمبر هيرد: "أنها ليست في وضع يسمح لها برفض الأموال، خاصة أن حياتها المهنية في هوليوود انتهت، وليس لديها ما تخسره، بعد الفترة الكارثية التي مرت بها".
ومن المحتمل أن تؤدي كتابة آمبر هيرد للكتاب إلى سقوطها في أزمة جديدة، وفقًا لدرور بايك، محامي الطلاق في نيويورك، والمؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعًا، موضحًا: "ديب ومحاموه سيقرأون ويستمعون إلى كل ما تقوله هيرد، إذا تجاوزت الخط وهو أمر محتمل، فليس هناك شك في أنها ستتعرض لدعوى تشهير أخرى، وتنتهي بها الحال في المحكمة".
يأتي ذلك بعد أن اعترفت هيرد، من خلال محاميتها، بأنها لا تستطيع تحمل دفع 8.3 ملايين دولار كتعويضات مُنحت لديب في 1 يونيو، خلال معركة قضية التشهير.
يشار إلى أن هيئة محلفين أميركية كانت أصدرت قراراً منذ أيام يدين الممثلة آمبر هيرد بتهمة التشهير بزوجها السابق، جوني ديب، من خلال ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري.
وجاء ذلك بعد محاكمة استمرت نحو 6 أسابيع، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة.