لانا نصار: تصاميمي تقود إلى رحلة اكتشاف

أسست مصممة المجوهرات اللبنانية، لانا نصار، علامة مجوهرات «Atelier Liya»؛ تكريماً لملهمتها الأولى (جدتها)، التي كانت سيدة أنيقة وجميلة للغاية، وترتدي المجوهرات الساحرة. تبتكر لانا قطع مجوهرات فاخرة، تأخذ الناس في رحلة جمالية تتعدى كونها مجرد تصميم رائع، لتعبر عن رسائل عاطفية وروحية وفلسفية معينة. في

أسست مصممة المجوهرات اللبنانية، لانا نصار، علامة مجوهرات «Atelier Liya»؛ تكريماً لملهمتها الأولى (جدتها)، التي كانت سيدة أنيقة وجميلة للغاية، وترتدي المجوهرات الساحرة. تبتكر لانا قطع مجوهرات فاخرة، تأخذ الناس في رحلة جمالية تتعدى كونها مجرد تصميم رائع، لتعبر عن رسائل عاطفية وروحية وفلسفية معينة. في حوارها مع «زهرة الخليج»، تحكي لانا قصة مجوهراتها المليئة بالقصص والعاطفة وتفاصيل أخرى:

• حدثينا عنك، وعن بداية شغفك بتصميم المجوهرات؟

- ولدت في لندن، لكنني انتقلت إلى الإمارات، عندما كان عمري عاماً واحداً فقط؛ فعشت فيها كل حياتي، ولم أغادرها إلا للدراسات العليا في لبنان وباريس. كانت جدتي مصدر إلهامي الأكبر، فقد كانت امرأة أنيقة وجميلة للغاية، وكانت ترتدي أكثر المجوهرات المبهرة؛ فهي التي جعلتني أحب المجوهرات، و«أتيلييه ليا» تكريم لها، وتذكير بأنها موجودة معي دائماً، وتذكرني بحبها غير المشروط لي.

• كيف تصفين «Atelier Liya»؟

- «أتيلييه ليا» هو علامة تجارية حديثة للمجوهرات الفاخرة، حيث الجمال والشعر معاً. تأسست من قبلي، وتأخذك في رحلة، حيث الجمال، والألم، والحدود الأبدية.

«دائماً الحب»

•  جلال الدين الرومي موجود دائماً في خلفية قطع مجوهراتك، ما سر هذه التوأمة بين «أتيلييه ليا» والرومي؟

- كل تصميم مستوحى من قصيدة أو كتاب أو اقتباس، يتجاوز شعوراً معيناً، ويقودك إلى رحلة اكتشاف. جلال الدين الرومي هو أحد الفلاسفة والشعراء المفضلين لديَّ، وهذا هو سبب استلهام قطعتين من أعمالي منه، أهمهما: «دائماً الحب»، التي تستند إلى اقتباس قرأه لي زوجي؛ عندما التقينا لأول مرة: «وفي نورك أتعلم أن أحب». المؤلفون الآخرون، هم: جبران خليل جبران، والأم تيريزا، ومحمود درويش، وغيرهم. 

• لاحظنا تركيزكم على السلاسل والمعلقات دون غيرها.. لماذا؟

- نصنع المعلقات والسلاسل، وقريباً الأقراط والخواتم، حيث ستكون لدينا مجموعة كاملة، لكننا بدأنا منذ 6 أشهر فقط؛ لذلك نحن نقوم بالأشياء.. خطوةً بخطوةِ.

• تحاكون أشكال الزهور وألوان الربيع في قطعكم.. ما الصور التي هل تريدون رسمها في مخيلة الرائي؟

- تعد ألوان الباستيل جزءاً من مجموعة الربيع والصيف، وهي تصاميم موجودة بالفعل، لكننا استخدمنا الألوان؛ لتعكس مرح وخفة الصيف.

• من المرأة التي تخاطبونها في إبداعاتكم؟

- النفوس المبدعة، التي تدفعها «بهجة الحياة» إلى أن تعيش حياة هادفة، وتعتبر الحياة بالنسبة لهم فرصة لكتابة قصة ذات مغزى مليئة بالمغامرة، والروابط الحقيقية، واللحظات التي لا تُنسى. بالنسبة لهم، تعتبر المجوهرات كنزاً سينتقل إلى الأجيال القادمة، إنهم يبحثون عن قطع مليئة بالقصص الملهمة والعاطفة، وتكون بالنسبة لهم بمثابة تذكير يومي لعيش كل لحظة بشكل أصيل.

رسالة حب

• ما نصيحتك للمرأة التي تود تكديس قلائد وعقود عدة؟

- سر التكديس في رأيي هو عدم المحاولة بجد لجعل الأشياء متطابقة، بل على العكس من ذلك المكدّس يكون أكثر إثارة للاهتمام، إذا كانت الأشكال والأطوال وحتى الألوان مختلفة. ابدئي دائماً بقاعدة طول العنق، أحب أن أحصل على عقد التنس الخاص بي، وسلسلة ذهبية، ثم أضيف الطبقات الأخرى.

إقرأ أيضاً:  أفكار ديكور فنية شائعة على "تيك توك".. اقتبسي منها لغرفتك
 

• ما الذي يميز «Atelier Liya» بين العديد من دور المجوهرات أو العلامات التجارية.. محلياً؟

- منذ اللحظة التي يتم فيها تصور القطعة لأول مرة، يتم ابتكار كل شيء لغرض. كوني كاتبة إبداعية، فإن كل تصميم مستوحى من قصيدة أو كتاب أو اقتباس، يتجاوز شعوراً معيناً، ويقودك إلى رحلة اكتشاف. عندما ترتدين «Liya»، فأنت لا ترتدين قطعتك المعتادة من المجوهرات، بل ترتدين قصة تشجعك على ابتكار قصتك الخاصة، وفقاً للمعنى العربي وراء اسم العلامة التجارية «لي»، فكل قطعة هي ملكك حقاً.

• أين ترين «العلامة» بعد سنوات عدة؟

- في غضون 10 سنوات، آمل أن أفتح متاجري في جميع أنحاء العالم؛ لنشر رسالة الحب الخاصة بي، وجعل جدتي فخورة.

• أين يقع «أتيلييه ليا»؟ وكيف يمكن الحصول على قطعكم؟

- في الوقت الحالي، نوجد - في الأغلب - أونلاين على «إنستغرام»، ونوجد أيضاً في البحرين، والكويت، وباريس، وسانت تروبيز. لكن كل شهر، تقوم المتاجر الجديدة بعرض مجوهراتنا؛ لذلك سأبقى على اتصال على «إنستغرام»؛ لمعرفة المزيد، كما سيتم نشر موقعنا الإلكتروني قريباً أيضاً.