أثار النجم العالمي براد بيت الجدل بسبب ظهوره بوجه شاحب، على غلاف إحدى المجلات الأجنبية، إلى جانب ارتدائه قميصاً أزرق مفتوحاً، ووجه بتعبيرات مخيفة وباردة بحسب وصف مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.
وألمح براد بيت، في حوار صحفي، أن أيامه في صناعة الأفلام باتت معدودة، فبعد أكثر من ثلاثة عقود في السينما، والفوز بجائزة الأوسكار، قال براد بيت: "أنا أعتبر نفسي في مرحلتي الأخيرة"، معترفًا بأنه على وشك التقاعد، بعد أكثر من 30 عامًا.
وتابع: "أنا واحد من تلك المخلوقات التي تتحدث من خلال الفن، أريد فقط أن أصنعه دائمًا، لذا إذا لم أجد ما يستحق أن أقدمه، فسأبتعد بطريقة ما".

كما كشف نجم هوليوود عن أنه عانى الكوابيس والآلام النفسية لعدة سنوات، بعد طلاقه من أنجلينا جولي، وأكد أنه فضل الوحدة والبقاء دون ارتباط. وتابع مشيراً إلى أن كابوساً متكرراً، ظل يطارده لمدة 4 أو 5 سنوات عقب طلاقه من أنجلينا، ودفعه ذلك الكابوس إلى الدراسة في محاولة تحرير نفسه من الذعر الليلي.
وأضاف: "يكون ذلك الكابوس دائمًا في الليل، في الظلام، وأظهر كأنني أسير على رصيف في حديقة أو على طول ممشى خشبي، وبينما كنت أعبر تحت مصباح شارع كمن يطارد الأرواح الشريرة، كان أحدهم يقفز من الهاوية ويطعنني في الضلوع، أو لاحظت أنه تمت ملاحقتي، ثم أحاط بي شخص آخر، وأدركت أنني محاصر، وكانوا يقصدون لي ضررًا جسيمًا، أو أن تتم مطاردتي في منزل مع طفل كنت سأساعده في الهروب، لكن تم تعليقه على سطح السفينة ويطعنني طعنًا دائما".
ولفت بيت إلى أن كوابيس الطعن المتكررة، توقفت بعد أن أصبح قادرًا على استخلاص الحقائق حول المخاوف، والشعور بعدم الأمان، والوحدة تمامًا، وتبيّن له أنها تتمحور حول الاحتياجات المدفونة.

كما تحدث براد بيت، عن اتخاذه القرار بالإقلاع عن التدخين، أثناء جائحة فيروس كورونا، خلال عام 2020.
يذكر أن دور العرض السينمائي، في مصر، تستقبل فيلم براد بيت "Bullet Train" يوم 4 أغسطس المقبل، وهو الفيلم الذي يدور حول "Ladybug" القاتل الذي يقرر التخلي عن الحياة، لكن يتم اختياره من قبل معالجته ماريا بيتل، من أجل الحصول على حقيبة في قطار سريع متجه من طوكيو إلى موريوكا، وعلى متن القطار توجد مجموعة من القتلة الذين بمجرد دخولهم يكتشفون أن أهدافهم كلها مرتبطة ببعضها.

إقرأ أيضاً: هذا ما فعله كريستيانو رونالدو بعد تحطم سيارته البوغاتي