بعد انفصال لاعب كرة القدم الشهير، جيرارد بيكيه، عن شاكيرا وسط شائعات حول خيانته لها، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في كولومبيا بدعوات مطالِبة بمنع دخول مدافع برشلونة إلى كولومبيا، باعتباره شخصاً غير مرغوب فيه بالبلاد، بعد انفصاله عن شاكيرا.

وتداول مرتادو مواقع التواصل عبارات هجومية على بيكيه، أبرزها: "كولومبيا لا تغفر الخيانة"، في إشارة إلى الشائعات التي تحدثت عن وجود خيانة من قبله بحق شاكيرا.

ومنذ انفصال بيكيه عن شاكيرا، تراجعت شعبيته بشكل ملحوظ، خاصة على صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى وجه التحديد في كولومبيا، بينما اكتسبت المغنية المزيد من المتابعين في الأيام التي تلت الانفصال.

وشهدت شاكيرا ارتفاعاً كبيراً في مشاهدات أغنيتها التي أصدرتها بعد انفصالها عن بيكيه، وتجتمع فيها مع منسق الأغاني ديفيد غيتا، وفريق "بلاك آيد بيز" الأميركي، وتحمل اسم "لا تقلق".

وصدرت الأغنية في 17 يونيو، وتم الإعلان عنها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالفنانة.
كما سلطت بعض التقارير الضوء على أن غضب أهل كولومبيا من بيكيه لم يكن فقط بسبب خيانته شاكيرا وتركها، لكنه أيضاً لأنه لم يزر الدولة الأميركية الجنوبية سوى مرة واحدة خلال 12 عاماً، وهي مدة العلاقة بين الطرفين.

إقرأ أيضاً:  جوني ديب يتلقى عرضاً ضخماً من «ديزني».. فهل يعود إلى «قراصنة الكاريبي»؟
 

ويبدو أن نجم برشلونة يمر بمرحلة صعبة، بعدما تعامل بطريقة انفعالية مع أحد المصورين المعروفين وكسر هاتفه، ليؤكد أنه يعيش في ظل ضغط إعلامي كبير.

يذكر أن شاكيرا قد أعلنت انفصالها عن بيكيه، بعد علاقة استمرت نحو 12 عاماً، أنجبا خلالها طفلين، وأكدت تقارير إعلامية أن سبب الانفصال هو خيانة بيكيه لها.