تعاني معظم الأمهات خوف أطفالهن من الاستحمام، فهن يدركن أن لحظة وضع الطفل تحت "الدش" من أصعب اللحظات التي يواجهها الأطفال خشية الاستحمام.

لكن موقع raisingchildren الصحي يشير إلى أن سبب خوف الطفل من الماء وخشيته الاستحمام، قد يكونان مُجرّد عادة طبيعية، وقد يفسرها الأهل بأنها سلوك سيئ. لكن، في بعض الأحيان، قد يكون السبب ناتجاً عن واحد أو أكثر من الأسباب التالية:

- رؤية حادثة أمامهم مثل الاختناق بالماء أو حرق بماء حار، أو رؤية منام أو شيء من هذا القبيل في التلفزيون أو الشاشات.

-  يلجأ الكثير من الأهل إلى استخدام كلمة "لا تخف" أثناء تحميم الطفل، وهذه الطريقة تدفع الطفل إلى فَهْم أنّ هناك شيئاً ما سيؤذيه، ما ينتج لديه الخوف من الماء.

-  لا يحب الطفل الاستحمام، لأنه عادة يعمل شيئاً ما ولا يريد المقاطعة، فهو يجد صعوبة في تغيير النشاط.

-  الخوف من وقت النوم، الذي يحدث غالباً بعد وقت الاستحمام مباشرةً.

- الخوف من الحشرات في الحمام (حتى تلك النقاط السوداء الصغيرة في حوض الاستحمام أو الجدران، قد يعدّها الطفل حشرات صغيرة).

-  القضايا الحسية المتعلقة بدرجة حرارة الماء أو صوت الماء المتدفق في الحمام.

-  الخوف من دخول الصابون إلى عيونهم.

-  الخوف من الانزلاق في حوض الاستحمام.

- الخوف من الانزلاق في البالوعة.

- قد يشعر الأطفال الصغار بعدم الأمان في الحمام، فهم لا يحبون تغير درجة الحرارة أو الشعور بالطفو.

عندما يخاف الطفل بشدة من الاستحمام، فمن الأفضل أن تأخذي مخاوفه على محمل الجد. وليست هناك حاجة لإجباره على الاستحمام إذا كان مستاء. بدلاً من ذلك، يمكنك مساعدته على الشعور بالأمان من خلال اتباع النصائح التالية:

- ابدئي وقت الاستحمام بتجربة الصابون والماء على وجهك أو يديك، لكي يعرف الطفل أنه لا داعي للقلق، وأن الماء والصابون لن يسببا له الأذى.

-  محاولة غناء أغنية خاصة للاستحمام.

- تأكدي من أن الماء قريب من درجة حرارة الجسم.

- حافظي على التواصل البصري مع طفلك.

- تحدثي إلى طفلك عما يحدث أثناء وقت الاستحمام.

-  أدخلي طفلك الحمام ببطء، على سبيل المثال، عن طريق جلوس طفلك في حوض فارغ ومنحه بعض الوقت ليلهو ويلعب بإسفنجة الاستحمام والماء، وبعد ذلك يمكنك محاولة إضافة القليل من الماء والصابون.

-  استحمي مع طفلك، ويمكنك وضع طفلك بين رجليك أو حتى في حجرك حتى يشعر بالأمان.

-  استخدمي حصيرة أو ملصقات مانعة للانزلاق في قاع الحمام، فقد يساعد ذلك في حل مخاوف طفلك من الانزلاق تحت الماء.

-  أخرجي طفلك من الحمام قبل سحب القابس، فقد يكون صوت المياه المتدفقة في البالوعة مخيفاً جداً لبعض الأطفال.

-  إذا كان طفلك قلقاً بشأن دخول الشامبو في عينيه، فجربي قبعة استحمام مصممة خصيصاً تعمل على إبقاء الفقاعات والماء بعيداً عن أعين الأطفال. حتى إن بعض الأطفال يحبون ارتداء نظارات السباحة! ومن الجيد أيضاً استخدام شامبو الأطفال والرضع، حيث تقل احتمالية إلحاق الضرر والتدميع بعيون الصغار.

لكن إذا لم تنجح الأساليب أعلاه، فيمكن محاولة ما يلي:

-  الاستحمام مع طفلك، واحملي طفلك بين ذراعيك أو أجلسه على أرضية الحمام مع رش الماء بعيداً عنه.

-  اشتري ألعاباً خاصة للاستحمام فقط، مثل الألعاب المطاطية كالبط، ويمكن شراء غسول الفقاعات أيضاً.

-   يمكن تجربة استحمام الأشقاء الصغار معاً، ويمكن للأطفال ارتداء ملابسهم الداخلية أو لباس السباحة واللعب معاً في الحمام، وعندما يرى الطفل الخائف أن أشقاءه يستمتعون بالحمام، سيزول الخوف أو يقل حتماً.

إقرأ أيضاً:  كيف تقوين شخصية طفلكِ من عمر 3 سنوات
 

-  استخدمي وقت الاستحمام كفرصة لقضاء الوقت مع طفلك، غني الأغاني واقرئي القصص والعبي الألعاب أثناء الاستحمام.

- دعي طفلك يدرب لعبته على الاستحمام، وهذا ممتع ويمكن أن يساعد أيضاً على توضيح مفهوم الاستحمام أو السباحة.

- إذا كان طفلك كبيراً بما يكفي، فدعيه يختار منشفة ناعمة ملونة للاستحمام فقط. أو استخدمي الصابون أو الشامبو المناسب للأطفال برائحة يحبها طفلك.

- حاولي تغيير الوقت من اليوم الذي تحممين فيه طفلك، حيث يستمتع بعض الأطفال بالاستحمام أكثر في الصباح، عندما لا يكونون متعبين.