إذا لم تتمكن من الدخول في النوم عند ذهابك إلى الفراش، فإن نوعية طعام العشاء من الأسباب التي عليك التفكير فيها، وقد تكون السبب الرئيسي في حرمانك من النوم، لأن الجسم لا يستطيع هضمه بشكل طبيعي،  ما يسبب حرمان جسمك من الراحة المنشودة واللازمة للقيام بالأعباء الحياتية في اليوم التالي بحسب موقع  medisite الصحي.

  ومن هنا، تأتي أهمية تنظيم استهلاك الأغذية، وفقاً لساعات اليوم، والعمل على تجنب الأطعمة الآتية ليلاً:

   اللحوم الحمراء:

  لأنها أطعمة غنية بالبروتين والدسم ما يجعل هضمها صعباً، ويجبر الجسم على بذل مجهود شاق أثناء النوم في وقت يفترض فيه أن يكون الجسم مسترخياً، كما أن اللحوم الحمراء غنية بالحامض الأميني "تيروزين"، الذي يحفز الدماغ ويجعلك تبقى مستيقظاً. لهذا ينصح الاختصاصيون بتناول اللحم الأبيض، مثل: صدور الدجاج، واللحم الهبر، بالإضافة إلى البيض المسلوق.

  الحليب الكامل الدسم:

  المعروف عن الحليب كامل الدسم أنه صعب الهضم، فإذا كنت ترغبين في أخذ الحليب الدافئ مع العسل قبل النوم، فإنه يجب عليك تجنب الحليب كامل الدسم بأي ثمن، لأنه ثقيل الهضم للغاية، وينصح الاختصاصيون باستعمال الحليب المنزوع الدسم مساء.

  الخبز الأبيض:

  لأن السكريات الموجودة فيه تتدفق بسرعة إلى الدم، ما يتطلب تدفقاً عاجلاً لهرمون الأنسولين الذي يقفز مستواه في الدم إلى حدود عالية تحدث خللاً على صعيد النوم الذي يضطرب إلى درجة تجعلك لا تعرف طعم الراحة. وينصحك الاختصاصيون إذا كنت ترغب في الخبز الأبيض بأن تكون الكمية في حدود 50 غراماً لا أكثر لتفادي العواقب.

  السلطة الخضراء:

  لأنها تحتوي على مستويات عالية من الألياف غير القابلة للذوبان في الماء، وبالتالي تكون هذه مصدراً لانطلاق غازات في البطن تعيق عملية النوم.

  الشوكولاتة بالحليب:

  لأنها تحتوي على مواد منشطة تجعلك يقظاً تعاني الأرق، لهذا من الأفضل تجنب تناولها في الليل. وينصحك الاختصاصيون إذا كنت تريد قطعة من الشوكولاتة تختتم بها وجبتك المسائية، فإنه يمكنك أن تأخذ مربعاً أو اثنين من الشوكولاتة الداكنة الغنية بالكاكاو، وتحتوي على معدن المغنيزويم الذي يرخي العضلات ويشجع على النوم.

  المعكرونة بجميع أشكالها:

  لأن عملية هضمها طويلة، وتتطلب وقتاً للعبور من الفم إلى الأمعاء مروراً بالمعدة، ما يعطي الشعور بالثقل وينهك الجسم ويحرمه من نعمة الراحة المطلوبة، عدا هذا، فإن الطاقة الناتجة عن هضمها لا يتم صرفها أثناء النوم، بل تتحول إلى مخازن دهنية. وينصحك الاختصاصيون بعدم الإفراط في تناول النشويات، واستهلاكها بجرعات صغيرة، ويفضل اختيار نشويات غير مصفاة، مثل الأرز، لكن بكميات صغيرة.

البهارات والمواد الحريفة:

  لأنها تثير العطش، وترفع حرارة الجسم، وتثير الحموضة في المعدة، وهذه كلها تعيق عملية النوم، وتقلل جودته، بل قد تجعل صاحبها لا يستمتع بالنوم إطلاقاً. وينصح الخبراء بتجنب تناول التوابل والمواد الحريفة  ليلاً، واستبدالها بالتوابل العشبية للحصول على نوم مريح وقضاء الليالي من دون منغصات.

المقالي:

  لأنها بكل ببساطة غزيرة بالمواد الدسمة التي تأخذ وقتاً طويلاً لهضمها، ما يبطئ من عملية الهضم، ويسبب حدوث اضطرابات هضمية تعرقل الحصول على النوم. وينصح الاختصاصيون بتفادي استعمال طريقة القلي في طهي الطعام، واستبدالها بطرق أخرى تقلل تحميل الطعام بدهون لا لزوم لها.

إقرأ أيضاً:  هذه الفواكه تقلل مخاطر السمنة ومرض السكري
 

المثلجات:

  لأنها تحتوي على دهون وسكريات تعرقل من تقدم الأغذية في الأنبوب الهضمي، الأمر الذي يفسح المجال لحدوث تخمرات تنطلق منها غازات تتسبب في حدوث النفخة البطنية التي تجعل النوم بعيد المنال. ويفضل استهلاك المنتجات الغنية بالمواد الدسمة والسكريات صباحاً وعلى الغداء وليس ليلاً.

  القهوة:

  لأنها تحتوي على مادة الكافيين التي تسرع القلب وقد تسبب عدم انتظام دقاته، كما أنها مادة منبهة تبطئ من الدخول إلى عالم النوم. وإذا لم تكن معتاداً مادة الكافيين فمن الأفضل شرب آخر فنجان قهوة ما بين الساعة الثانية والرابعة بعد الظهر من أجل أن تستمتع بنوم مريح، لأن مادة الكافيين تستطيع البقاء في الجسم مدة 8 إلى 10 ساعات، تستطيع خلالها أن تحفز نشاط الجسم. وإذا كنت تفكر في استبدال القهوة العادية بالقهوة المنزوعة الكافيين، فقد لا يكون هذا حلاً مناسباً لأن القهوة الأخيرة تحتوي على بعض الكافيين الذي يمكن أن يعطل عملية النوم.