في حين أن المعركة القضائية، التي دارت بين الممثل العالمي جوني ديب، وطليقته الممثلة الأميركية آمبر هيرد، انتهت لصالح الأول، على أن تدفع الثانية له تعويضاتٍ، وصلت قيمتها إلى 15 مليون دولار، إلا أنَّ الأول ملزم بدفع نحو 38 ألف دولار إلى المحكمة.

ووفقاً للتفاصيل التي نقلها موقع TMZ، فإن نجم هوليوود سيدفع هذا المبلغ كرسوم تسدد لصالح اتحاد الحريات المدنية، وأن هذا المبلغ جاء بسبب لجنة محاميه في القضية، حيث قاموا أثناء المحاكمة بمحاولة الوصول إلى الوثائق الخاصة بنفي ادعاءات آمبر هيرد، التي قالت فيها إنها تبرعت بالمبلغ المالي، الذي حصلت عليه من جوني ديب في القضية الأولى التي كانت بينهما.

وأشار الموقع إلى أن هذه الوثائق، التي ساعدت بنفي ادعاء هيرد، ساعدت محامي ديب في تحويل مسار القضية لإثبات كذب وادعاءات طليقته، الأمر الذي ساعدهم في ما بعد بالفوز بقضية التشهير.

وأضاف الموقع أن المحكمة طلبت من فريق محامي ديب، أن يقوموا بدفع المبالغ التي تكبدتها المحكمة للوصول للوثائق التي ساعدتهم في نفي ادعاءات النجمة الأميركية، مبينةً أن المبلغ وصل إلى 60 ألف دولار، قبل أن يتم تخفيضه إلى 38 ألف دولار.

إقرأ أيضاً:  ليندسي لوهان تكشف عن زواجها من رجل أعمال عربي
 

وقبل نحو شهرٍ من الآن، أعلنت المحكمة براءة النجم العالمي من تهمة التعنيف التي وجهتها له طليقته، بعدما كتبت في مقال لها عن تعرضها للعنف المنزلي في صغرها، ثم تعرضها له مجدداً بعد زواجها بجوني ديب.

  وبسبب ذلك المقال، قام ديب برفع دعوى تشهير ضدها، وطلب منها تعويضاً بقيمة 50 مليون دولار، قبل أن تحكم المحكمة بـ15 مليون دولار، وذلك بعدما وجدت هيئة المحلفين أن هيرد قد شوهت سمعة زوجها السابق في المقال الذي نشرته بصحيفة "واشنطن بوست".

يُذكر أن نجم "قراصنة الكاريبي" تزوج آمبر هيرد عام 2015، بعد علاقةٍ استمرت لسنوات، لتظهر خلافاتهما بعد عام واحد من الزواج، حيث رفعت هيرد دعوى طلاق عام 2016، مشيرةً إلى أن ديب قام بالاعتداء عليها جسدياً، وتم الانتهاء من إجراءات الطلاق عام 2017، قبل أن تبدأ محاكمة التشهير بينهما.