تصدرت الفنانة اللبنانية القديرة فيروز مؤشرات البحث عبر "غوغل"، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهورها لأول مرة في قداس الذكرى الـ36 لرحيل زوجها الموسيقار عاصي الرحباني برفقة نجلها هيلي الرحباني، وهو من ذوي الهمم.

وظهر هيلي الرحباني، البالغ من العمر 64 عاماً، في صورة نشرتها شقيقته وابنة الفنانة فيروز "ريما"، وتبين من الصورة أنه "هيلي"، الذي ولد من ذوي الهمم ويعيش على كرسي متحرك، ما أعاد الحديث عن كيفية تعامل نجوم الفن مع أبنائهم من ذوي الهمم، ومن خلال التقرير نوضح أبرز هؤلاء المشاهير:

السيدة فيروز ونجلها "هيلي"

حرصت الفنانة الكبيرة فيروز على التفرغ لرعاية نجلها "هيلي"، إلى جانب رغبتها دوماً في العزلة، وأبعدته تماماً عن الظهور الإعلامي.

"هيلي" ولد عام 1958، وأكد الأطباء وقتها للفنانة اللبنانية أنه لن يعيش إلا 8 سنوات فقط، وتردد بقوة أن الفنانة فيروز قامت بارتجال كلمات أغنية "سلملي عليه"، وغنتها من أجله.

إقرأ أيضاً:  نجم «الغزالة رايقة» يحتفل بشراء أول سيارة له
 

يسرا اللوزي وابنتها "دليلة"

لدى الفنانة يسرا اللوزي ابنة وحيدة تدعى "دليلة" تعاني فقدان السمع، وقالت يسرا اللوزي عن ابنتها: "كنت فاكرة إن بنتي نومها تقيل، إلى أن أجريت اختبار مسح سمعي، فاكتشفت أنها فاقدة السمع".

وأكدت يسرا أنها، عقب خضوع ابنتها لعملية زراعة قوقعة، قررت أن تتعلم لغة الإشارة، وأضافت أنها كانت تتمنى كأم أن تعبر لابنتها عن حبها لها، وأن تصل لها تلك المعلومة بأي طريقة.

مجدي كامل ومها أحمد وابنهما "أحمد"

الفنان مجدي كامل وزوجته الفنانة مها أحمد نجلهما الأكبر "أحمد"، من ذوي الهمم، وعمره حالياً 28 عاماً.

مجدي وصف نجله فقال: "أحمد، رزق أرسله لي الله، وبسبب خطأ طبي، عاني الإعاقة، لا يتكلم، وإن كان قادراً على إخراج بعض الأصوات، وتابع حالته مع طبيب مخ وأعصاب وأخصائي تخاطب".

وقالت مها: "أنا ومجدي، نتولى كل ما يخص أحمد، طعامه وملابسه، ولا نسمح بأن يقوم أحد بذلك، ونتعجب من لجوء بعض الأسر إلى إبعاد أبنائهم ذوي الاحتياجات الخاصة من المنزل".

أحمد رمزي وابنه "نواف"

تزوج الفنان أحمد رمزى الزيجة الثالثة التي استمرت حتى وفاته، وكانت من محامية يونانية تدعى نيكولا، وأنجب منها ابنته "نائلة"، وابنه "نواف"، الذي ولد من ذوي الهمم بإعاقة ذهنية.

ولد نواف رمزى قبل الشهر السابع بسبب خطأ طبي أصاب الطفل بإعاقة في حركة قدميه ويديه، بالإضافة إلى مشاكل كثيرة في المخ والنطق، وكان الفنان أحمد رمزي متعلقاً بهذا الابن كثيراً، وتسبب له في الآلام بسبب أنه وقف عاجزاً عن علاجه، وكان يتمنى لو يستطع تغيير حياته.

واختار الفنان الراحل أحمد رمزي العيش في لندن من أجل "نواف"، لأن الإمكانيات المتاحة هناك أفضل، وتوجد مدارس متخصصة في هذا الأمر، وكان حريصاً على أن يوفر له أفضل حياة ممكنة.