رغم نفي الممثل التركي الشهير، بوراك أوزجفيت، قيامه بشتم وإهانة عاملين في مسلسل "المؤسس عثمان"، مشيراً إلى أنّ تربيته لا تسمح له باستخدام الشتائم أو إهانة أي شخص، فإن المحكمة أثبتت عدم صحة نفيه.
وبعد حوالي سبعة أشهرٍ على قيام أربعة عمال بالادعاء على نجم "حب أعمى"، وتوجيه اتهاماتٍ له بـ"تحقيرهم"، أكدت المحكمة صحة ادعاءاتهم، وأصدرت قراراً بحق بوراك، ألزمته فيه بدفع غرامة مالية قدرها 3000 ليرة تركية، أي ما يعادل 174 دولاراً.
وكانت وسائل إعلام تركية قد أثارت القضية حينها، مشيرةً إلى أن العمال الأربعة أكدوا تعرضهم للتوبيخ من أوزجفيت، وذكروا في شهاداتهم أن الممثل الشهير خرج من خيمته خلال فترة الاستراحة وشتمهم، ثمّ عاد إلى خيمته، وبعد وقت قصير عاد وخرج ووبّخهم مجدّداً من دون سبب.

 

 

وخرج النجم إثر تلك الأخبار ليؤكد عدم صحتها، موضحاً أن العاملين قاموا بزج اسمه في القضية، لأن لديهم مشاكل مع المنتج وأرادوا أن يحصّلوا حقوقهم منه، مبيناً أن القضية أُغلقت وتمّت مراضاة العاملين.
وعادت الصحافة التركية بعد هذا التصريح، وأكدت أن القضية لم تنتهِ، وأن أشهر نجوم تركيا قد يواجه عقوبة السجن لمدّة 4 سنوات وشهر واحد، لأنّ المدعي العام الذي يبحث في القضية جهّز لائحة اتّهام، أكّدت وجود شبهات كافية ضدّ بوراك، بعد الاستماع لشهادات الشهود، مطالباً بسجنه.
وعلى صعيدٍ آخر، يعيش النجم التركي الآن حالةً من السعادة بانتظار ولادة طفله ليصبح أباً للمرة الثانية، حيث أعلن هو وزوجته الممثلة التركية فهرية أفجان ذلك.

 

 

وشوهد بوراك في مدينة بودروم السياحية، بعد أيامٍ من نبأ حمل زوجته، وهو يعاين منزلاً قيد الإنشاء هناك، وقيل إنه كان يطمح لرؤية ما إذا كان يصلح كهديةٍ لزوجته لحظة ولادتها، كونهما يفضّلان قضاء عطلتهما الصيفية هناك.
ومؤخراً، شارك النجم التركي صورةً تجمعه بزوجته، ظهر فيها وهو يحتضنها بينما ملامح السعادة ترتسم على وجهيهما، وذلك عبر خاصية "ستوري" في حسابه الرسمي على "إنستغرام"، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد زواجهما الخامس.
واكتفى النجم بالتعليق على الصورة، بكتابة تاريخ زواجهما، ورقم خمسة، ورمز قلب الحب التعبيري، مشيراً إلى الحب الذي جمعهما على مدى هذه السنوات.

إقرأ أيضاً: شاكيرا "ديكتاتورية".. ولم تكن على وفاق مع زوجة ميسي