أوقع التشابه الكبير بين الفنانة المصرية حلا شيحة، وابنتها الكبرى خديجة، الأولى في فخ الانتقادات، بعدما ظن الكثيرون أنها خلعت الحجاب مجدداً، مشيرين إلى أنها مترددة في قراراتها ومتذبذبة في ما تفعله. 
وفي التفاصيل، قامت النجمة المصرية بنشر صورةٍ، عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، ظهر فيها أبناؤها الأربعة: "هنا وخديجة وأحمد وعائشة"، برفقة والدها، وأرفقتها بمعايدةٍ لمتابعيها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قالت فيها: "عيد مبارك وإجازة سعيدة.. عيد مبارك على الجميع يا رب.. كل عام وأنتم بألف خير وسعادة وصحة وسلامة وراحة هنية يا رب.. وينعاد علينا وعليكم وإحنا بأحسن حال يا رب". 

 

 

 

إلا أن هذه الصورة تسببت بـ"سوء تفاهم" بينها وبين الجمهور، حيث اعتقد الجمهور أن "خديجة" هي "حلا"، بعدما باتت نسخة طبق الأصل من والدتها، وأن الأخيرة خلعت الحجاب، الأمر الذي عرّض النجمة المصرية للكثير من الانتقادات اللاذعة، ووجه إليها الكثير من الأسئلة حول سبب ظهورها هكذا. 
ويبدو أن شيحة فضّلت حذف الصورة نهائياً من حسابها على أن تقوم بالتبرير وتوضيح الأمر، ورأت أن حذفها للمنشور دون الرد بشيءٍ آخر ينقذ الموقف ويمنع تداول الشائعات حولها، إلا أنه زاد الأمور تعقيداً. 
وتعقيباً على ذلك، خرج والدها الفنان أحمد شيحة لتوضيح ما حدث، قائلاً في تصريحٍ له، لـ"القاهرة 24"، إن الصورة التي نشرتها حلا ليست لها، وأن من تظهر فيها هي ابنتها الكبرى خديجة، مضيفاً أن حلا لم ترتدِ الحجاب، وإنما هي تضع فقط شالاً على رأسها، مشيرًا إلى أنها لم تعتزل الفن. 

 

 

يُذكر أن حلا شيحة كانت قد أثارت الجدل حول خلعها للحجاب، وذلك ضمن أحداث فيلمها القصير "أثل"، الذي عرض ضمن فعاليات "إكسبو دبي 2022"، حيث ظن وقتها الكثيرون أن النجمة المصرية تراجعت عن قرارها ارتداء الحجاب، ليتضح وقتها أن شيحة قامت بتصوير الفيلم قبل ارتباطها بمعز مسعود وارتدائها الحجاب مرةً أخرى. 
وكان آخر أعمال الفنانة المصرية قبل أن تعلن اعتزالها مرة أخرى هو فيلم "مش أنا"، الذي شاركت في بطولته إلى جانب الفنان المصري تامر حسني، وأثارت وقتها الجدل بعدما رفضت عرض فيديو كليب من الفيلم، ما جعل حسني يصدر بياناً، يؤكد أن حلا كانت على علم بإصدار الأغنية وبثها عبر مواقع التواصل.

إقرأ أيضاً: خلافات بين النجوم تحولت إلى صداقات