على مر السنين، كان هناك العديد من الأنظمة الغذائية التي جرى تطبيقها واتباعها، لكن في حين أن بعض الحميات الغذائية في الأمس قد تبدو عادية تماماً، إلا أن البعض الآخر قد يكون أكثر إثارة للصدمة. 
على سبيل المثال، في عشرينيات القرن الماضي كان هناك نظام غذائي يتكون فقط من السجائر، كما ظهرت مفاجأة أخرى خلال العصر الفيكتوري، عندما تناول الناس حبوب الدودة الشريطية، لأنهم اعتقدوا أن هذا سيساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية. 
ومن العادي إلى المتطرف، كانت الأنظمة الغذائية موجودة في جميع الأشكال المختلفة، بعضها غير ضار لكنه غير حكيم، في حين أن البعض الآخر خطير للغاية!.. في ما يلي أنظمة غذائية قديمة يجب ألا تتبعيها أبداً: 

 

حمية السجائر 
هذا النظام كان شائعًا في عشرينيات القرن الماضي، حيث كان الناس يقومون بتدخين سيجارة كلما شعروا بالجوع بدلاً من تناول الطعام بالفعل، وكان يعتقد أن هذا يساعد على خفض السعرات الحرارية اليومية. 
ورغم أنه يمكن أن يساعدك على تقليل تناول الطعام والسعرات الحرارية، فإن حمية السجائر يمكن أن تزيد مخاطر الإصابة بحالات صحية خطيرة مثل السرطان. 

حمية الجميلة النائمة 
في الستينيات من القرن الماضي، لم تكن الجميلة النائمة مجرد شخصية خيالية مشهورة، لكن أيضًا اسم نظام غذائي ضار، حيث كان هذا النظام يشجع الناس على النوم أكثر عندما يكونون جائعين، لكن يمكن أن يؤدي هذا النظام الغذائي إلى نمط حياة مستقر ونقص في العناصر الغذائية الأساسية، ومن ثم فهو من بين الأنظمة الغذائية القديمة التي يجب تجنبها. 

حمية حساء الملفوف 
يمكن القول بأن نظام حساء الكرنب الغذائي هو نظام غذائي قديم لا ينبغي اتباعه، إذ يقول الأخصائيون إنه وفي حين أن زيادة تناول الملفوف تعتبر صحية بسبب محتواها من الألياف ومضادات الأكسدة، فإن النظام الغذائي بشكل عام يفتقر إلى التنوع. 
وهذا النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية، لذلك قد يؤدي إلى فقدان الوزن، لكن الكثير من هذا الوزن سيكون عبارة عن ماء وعضلات بسبب قلة السعرات الحرارية والبروتينات، وهي ليست طريقة مستدامة لتناول الطعام على المدى الطويل. 

 

 

النظام الغذائي قليل الدسم 
هذا النظام الغذائي كان شائعاً في التسعينيات، وخلال ذلك الوقت كان هناك ازدهار في الوجبات الخفيفة الخالية من الدهون والقليلة الدهون المعالجة، مثل: البسكويت والمقرمشات وألواح الوجبات الخفيفة، لكننا نعرف اليوم أن "قليل الدسم" لا يكون دائمًا "صحياً". 
ويقول الأخصائيون إن الأنظمة الغذائية القليلة الدسم لم تظهر فوائد كبيرة لفقدان الوزن أو الوقاية من الأمراض، إذ إن تناول الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة من المكسرات والبذور وبعض الزيوت والأسماك الدهنية لها فوائد صحية، في حين أن تناول كميات كبيرة من المنتجات القليلة الدسم المعالجة للغاية، والتي غالبًا تحتوي على المزيد من السكر أو الكربوهيدرات المكررة لتحل محل الدهون المفقودة، قد يؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بأمراض مزمنة. 


حمية أتكينز 
هذا النظام الغذائي عبارة عن بدعة منخفضة الكربوهيدرات ابتكرها روبرت أتكينز في السبعينيات، ومع ذلك هو لايزال موجودًا إلى حد كبير حتى اليوم، ويطلب هذا النظام الغذائي من الناس تجنب الأطعمة، مثل: الخضروات النشوية والفواكه الاستوائية والخبز والمعكرونة والحلويات. 

وفي حين أنه من المهم تضمين الدهون الصحية والبروتينات في وجباتنا الغذائية، فإن نظام أتكينز الغذائي يأخذ قيوده بعيدًا جدًا، حيث إن الاعتماد بشكل كبير على مصادر البروتين والدهون في وجباتنا الغذائية يمكن أن يؤدي بسرعة إلى تناول الدهون المشبعة الزائدة، والتي ارتبطت بالسمنة وأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان. 
ومن المعروف أن الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات تزودنا بمصدر ممتاز من الألياف، وهو أمر مفيد لصحة القلب والأمعاء وإدارة الوزن.
 

إقرأ أيضاً: نصائح للتوقف عن الشك في شريككِ