محمد كيلاني ورنا رئيس: الأسطورة أحمد زكي قدوتنا
رغم أنهما من جيلين مختلفين وتجربتيهما غير متشابهتين، فإن هناك نوعاً من الصداقة الخاصة والتفاهم يجمعهما، هو محمد كيلاني الذي صعد درجات سلم النجومية خطوةً خطوةً، تعثر مرات ونجح أخرى، إلى أن صنع لنفسه خطه الذي يميزه، وها هو اليوم يستعد للعودة للغناء بعد انقطاع 10 سنوات. أما رنا رئيس، فالطريق كان ممهداً أكثر أمامها; لأنها تنحدر من عائلة تحترف العمل الفني، ولجمالها وندرة الفتيات من جيلها وأيضاً لموهبتها. وها هما يترجمان صداقتهما ونجاحهما في برنامج واقعي، يحضران له حالياً، ويخصان «زهرة فن» بالكشف عن تفاصيل هذا التعاون، خلال جلسة تصوير خاصة جمعتنا بهما:
محمد كيلاني: كثرة المسلسلات يظلمها!
لا يخفى على من يلتقي محمد كيلاني وجهاً لوجه، ومنذ الوهلة الأولى، أن يلمح ذاك الشبه والتأثر بالفنان الراحل أحمد زكي. ومن هنا، وبعيداً عن الأسئلة التقليدية بدأنا حديثنا معه عن هذا التقارب بينهما، وسألناه بداية عما يعنيه له النجم الأسمر، ليقول: «مع حفظ الألقاب، هو فنان لا مثيل له من وجهة نظري، وموهبة لن تتكرر.
* أحمد زكي قدم الكثير من الشخصيات، هل من الممكن أن تقدم شخصيته يوماً ما؟
- أتمنى ذلك، لكنني أخاف من ذلك بصراحة; لأنه شخص غير عادي، رحمه الله.
* بداياتك كانت في الغناء ثم انتقلت إلى التمثيل، واليوم تعود إلى الغناء.. أيهما الأقرب إليك؟
- توقفي عن الغناء كان بسبب ارتباطي بعقد احتكار فني، أوقفني 10 سنوات. في هذه الفترة تحولت إلى التمثيل، وبعد انتهاء مشكلة العقد; قررت العودة إلى الغناء. وبالنسبة للشق الثاني من سؤالك، في البداية كان الغناء أقرب إليَّ، ومن ثم على قدر احتكاكي بالأساتذة الكبار الذين عملت معهم، تعلمت شغف التمثيل، وبدأ حب التمثيل يكبر، وخلقت توازناً بين شغفي الطربي والتمثيلي.
* هل ستتمكن من المنافسة، في ظل وجود ألوان غنائية لم تكن موجودة منذ عشر سنوات؟
- كل الذي سأقوم به أنني سأهتم بعملي، ولن أصدر عملاً إلا بعد أن أكون مقتنعاً به. حالياً، سأطلق أغنية إيقاعية بعنوان «إبقى قولي» من كلمات بهاء الدين محمد، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع أحمد عادل.
* في التمثيل.. شاركت، مؤخراً، في «الآنسة فرح»، هل لديك مشاريع جديدة؟
- أريد أن ألعب شخصيات مختلفة. أريد الخروج من القالب المعتاد الذي ألعبه، وهو ما عملته في رمضان بمسلسل «انحراف». كنت سعيداً جداً من ردة الفعل، خاصة أنني كنت ضيف شرف في خمس حلقات. وهذا ما حدث أيضاً في «الآنسة فرح»، عندما استرجع طارق ذاكرته.
إقرأ أيضاً: حياة أصالة تغيرت بعد زواجها من فائق حسن.. فكيف كان ذلك؟
* كيف وجدت الموسم الدرامي الأخير؟
- أرى أن موسم رمضان يظلم مسلسلات كثيرة، فعدد المسلسلات في رمضان كبير، وهذا يدفع الجمهور إلى عدم مشاهدة أعمال كثيرة. وكان لدينا مسلسلات جميلة، مثل «بطلوع الروح»، و«الكبير أوي»، و«مكتوب عليا»، و«جزيرة غمام»، والقائمة تطول.
* جمعناك مع رنا رئيس، فما العمل الذي سيجمعكما؟
- من المبكر الحديث عن هذا الأمر، لكن هناك أكثر من تعاون بيننا، والأهم هو برنامج من فئة برامج الواقع، نحضر له حالياً.
* رنا من الجيل الجديد وفتاة صغيرة.. هل أنت متفائل بالجيل الجديد؟
- الفكرة لا ترتبط بصغر عمرها، بل بكونها ممثلة محترفة ومجتهدة.