رفضت المحكمة جميع طلبات آمبر هيرد بإلغاء الحكم في محاكمة تشهيرها الضخمة ضد زوجها السابق جوني ديب، وإعادة المحاكمة في القضية، وفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وكان محامو هيرد طلبوا من القاضية بيني أزكاريت إلغاء حكم هيئة المحلفين، الذي يأمر هيرد بدفع تعويض لديب قيمته عشرة ملايين دولار، بالإضافة إلى إعلان بطلان المحاكمة، لكنّ طلبهم لاقى رفضاً من القاضية.
ويعود طلب آمبر هيرد ومحاميها لإلغاء الحكم الصادر عليها، بسبب ادعائها أن المحلف رقم 15 في قضيتها وقضية ديب لم يكن الشخص الذي تم استدعاؤه للعمل في هيئة محلفين، بل ابنه، في خطأ وقع لتشابه اسمي الرجلين ما يضر بحقها في محاكمة عادلة.

 

 

وأضاف محامو هيرد أن الاختلاط بين أعضاء هيئة المحلفين ربما حدث لأن هناك شخصين لهما نفس الاسم الأخير، ويعيشان في نفس العنوان، لكن لهما عمر مختلف (77 و52 عامًا)، وتم استدعاء "الأكبر" لكن "الأصغر" استجاب في النهاية للدعوة وانضم لهيئة المحلفين، على حد زعم المحامين.
لكن القاضية رفضت هذا الادعاء، وكتبت في حكمها: "تم فحص المحلف، وتبين أنه جلس مع هيئة المحلفين بأكملها، وتداول، وتوصل إلى حكم".
وأكدت أزكاريت: "عدم وجود أي دليل على تزوير أو مخالفة حصلت"، وأن العضو المحلف "كان يستوفي الشروط القانونية لتوفير هذه الخدمة".
ورد محامو ديب بأن فريق هيرد كان بإمكانه حل المشكلة قبل بدء المحاكمة حيث تلقى كلا الجانبين "قائمة هيئة المحلفين التمهيدية" قبل أكثر من شهرين، وحتى في حالة حدوث التبادل، لم تتأثر هيرد سلبًا لأن المحلف "تم فحصه من قبل المحكمة ومحامي الجانبين".
جدير بالذكر أنه أصدرت هيئة محلفين أميركية قراراً يدين الممثلة آمبر هيرد، بتهمة التشهير بزوجها السابق جوني ديب، من خلال ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري. 
وجاء ذلك بعد محاكمة استمرت نحو 6 أسابيع، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة، غاصت عميقاً في خصوصيات نجمَيْ هوليوود.

إقرأ أيضاً: نجم عربي يخطف الأضواء على خطى محمد صلاح.. فمن هو؟