يعشقها الجميع بسبب مذاقها الحلو اللذيذ، لكن الإفراط في تناول الحلويات يسبب الكثير من الأضرار للجسم، ذلك أنها تحتوي على نسب كبيرة من السكريات المكررة والمعالجة، والدهون المشبعة كذلك.
وقد يؤدي الإكثار من تناول الحلويات للكثير من الأمراض، وبالأخص تلك المتعلقة بالكلى والكبد، محفزاً على طلب المزيد منها بعد فترة قصيرة، بمجرد زوال أثر فوران الطاقة المؤقت الذي تمنحك إياه الحلويات.
كما أن تناول الحلويات بإفراط يتسبب في إمداد الجسم بنسبة كبيرة من الفركتوز، الذي يتحول إلى دهون ويتم نقل جزء منها إلى الجسم، لكن المتبقي منها يظل في الكبد ويتراكم مسبباً مشاكل كبيرة على الكبد، ويتسبب كذلك في ارتفاع ضغط الدم، ما يتسبب في مضار أخرى للكبد.

 

 

ومن أشد مضار الإكثار من الحلويات أيضاً التسبب في ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما يؤدي إلى تأثر سلامة الكلى بشكل عام، وإرهاقها وضغط وظائفها، وقد يتطور الأمر حتى الإصابة بقصور في الكلى، وفي أسوأ الأحوال قد يحدث فشل كلوي.

 

 

وينصح خبراء التغذية بشكل عام باتباع عدة أساليب تهدف إلى الحد تدريجياً من الحاجة إلى استهلاك الحلويات في النظام الغذائي، وقد تكون مجدية لتحديد كمية لتناولها دون إلحاق أي أضرار بالجسم، ومن أهم هذه الطرق التي تعتبر بسيطة ويقدر عليها الجميع ما يلي: 
· لا تحرم نفسك منها نهائياً: تناوَل قليلاً مما تشتهيه، ربما قطعة بسكويت صغيرة، أو قطعة حلوى بحجم معتدل.
· الجمع بين الأطعمة: إذا كنت من محبي الشوكولاتة، فيمكنك دوماً غمس موزة في صلصة الشوكولاتة، وهذا سيعطيك ما تشتهيه.
· الصيام عن السكر: الاستغناء عن كل أنواع السكريات البسيطة مفيد لبعض الناس، لكن هذه العملية ليست سهلة أبداً، وعادةً تكون أول 48 إلى 72 ساعة، هي الأصعب على الإطلاق، وعليك تعويد جسمك عليها بشكل عام.
· تناول الفاكهة: فهذا قد يُشبع رغبتك الشديدة في تناول السكريات بحيث تحصل على الألياف، والعناصر الغذائية مع بعض الحلاوة من هذه الفاكهة دون الإضرار بجسمك، وعلى العكس تحمل معظم الفواكه قيمة غذائية عالية.

إقرأ أيضاً: شهر عسل وسط الغابات.. أحلى المغامرات في كينيا