ربما سمعتِ كثيراً عن مضار الملح على الصحة، وما قد يسببه من أمراض خطيرة، لكن هل تعرفين أن ملح الطعام أيضاً له فوائد عديدة في مجال العناية بالبشرة والجمال.
ومن المعروف أن الملح المستخلص من البحر والذي نضيفه لأطعمتنا يحتوي على المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، ومن المعروف أيضاً أن المياه المالحة يمكن أن تساعد في مكافحة البكتيريا المسببة لحَب الشباب والتهابات الجلد، كما يمكن أن تساعد في تقليل الرطوبة، وبالتالي التحكم بفائض الدهون وانسداد المسام لمن يمتلكون بشرة دهنية.
وبحسب أخصائيي الجلدية، يمكن استخدام الماء المالح في روتين العناية ببشرتك لمن تعاني الإكزيما والأمراض الجلدية المماثلة، بسبب وجود معدن المغنيسيوم المضاد للالتهابات.
وعلاوةً على ذلك يعمل الملح كمقشرٍ للبشرة، إذ يساعد في تفتيح المسام لتنظيف أعمق، ويزيد الدورة الدموية، ويسمح لبشرتك بامتصاص المرطبات والعلاجات الأخرى.

 

 

لماذا الملح مفيدٌ للبشرة؟
عند إضافة الملح إلى الماء، فإنه يصبح مطهراً مثالياً، كما أن المياه المالحة لها الكثير من الفضل في جعل البشرة أكثر نعومة، ويمكن أن يساعد البشرة المصابة بالبثور والرؤوس السوداء، في إزالتها من خلال إخراج الأوساخ والزيوت الزائدة.
كما أنه مقشر آمن لإزالة خلايا الجلد الميتة، ما يجعل البشرة أكثر إشراقاً.
وكذلك يمكن أن يساعد أصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لحَب الشباب، على تحسين حالة بشرتهم، بينما ينصح أصحاب البشرة الحساسة والجافة والمختلطة بأن يتجنبوا استخدامه كخيار للعناية بصحة الجلد.
ولإزالة البقع الخشنة والداكنة، يمكن خلط ربع كوب من الملح مع نصف كوب من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند لصنع عجينة سميكة لتفتيح وتنعيم بعض المناطق، مثل: الركبتين والكوعين، ومن ثم يتم فرك البشرة بلطف بحركة دائرية، مرةً إلى مرتين في الشهر على الأكثر حتى لا يُصاب الجلد بالالتهاب.
ومن المهم معرفة أنه يجب عليكِ عدم المبالغة باستخدام الماء والملح، حيث يمكنكِ استخدامه بصورة عارضة وعلى فترات متباعدة، إذ قد يكون غسل وجهك بالماء المالح قاسياً، ويمكن أن يضر الاستخدام المفرط له بجفاف والتهاب بشرتك، ما قد يؤدي في نهاية الأمر إلى تفاقم بعض الأمراض الجلدية، وحدوث فرط تصبغ أو تندب وثغرات في الجلد.

إقرأ أيضاً: 10 نصائح لنوم أعمق.. مساءً