يبدو أن الانتظار وإن طال أحياناً يأتي بنتائج جميلة ومذهلة، وهذا ما أكدته النجمة العالمية جنيفر لوبيز، والنجم الأمريكي بن أفليك، اللذان تزوجا يوم أمس بعد مرور 20 عاماً على خطبتهما الأولى، وبعد علاقة امتدت لأكثر من عقدين، وخطوبتين. 
 وبحسب "TMZ"، فقد توّجت لوبيز وأفليك علاقتهما بالزواج في حفل صغير بعطلة نهاية الأسبوع، حيث عقدا زواجهما في كنيسة صغيرة بلاس فيغاس، في وقت متأخر من مساء يوم السبت. 

 وأعلنت لوبيز زواجهما يوم الأحد، في بيان لها، وجهته لجمهورها، كتبت في نصه: "لقد فعلناها"، وهما الكلمتان اللتان استخدمتهما لوبيز عند الإعلان عن خطوبتهما في أبريل الماضي. 
 وأضافت لوبيز، في رسالتها التي أعلنت فيها النبأ السعيد، قائلةً: "الحب جميل.. الحب طيب.. واتضح أن الحب صبور.. عشرون عامًا من الصبر". 

 

 

 وحول تفاصيل الزفاف، أوضحت لوبيز أنه جاء بالضبط كما رغبا، حيث قاما بالسفر إلى فيغاس، ووقفا في طابور للحصول على رخصة للزواج مع أربعة أزواج آخرين، جميعهم قاموا بنفس الرحلة إلى عاصمة الزفاف في العالم، مشيرةً إلى أنهما تزوجا بعد منتصف الليل بقليل في Little White Chapel، وهي كنيسة تضم "نفق الحب"، موضحةً أنهما وصلا إلى كنيسة الزفاف في الوقت المناسب قبل إغلاقها. 
 ومن الواضح أن جنيفر وأفليك التقطا بعض الصور العفوية لهما من أمام شهودهما، الذين يبدو أنهم كانوا بعضًا من أطفالهما. 

 

 

 جنيفر وصفت هذا الزفاف بزفاف حلمهما، وأنه حفل أراداه منذ فترة طويلة، واختتمت رسالتها بالقول إنهما كانا على حق عندما قالا: "كل ما تحتاجه هو الحب"، مشيرةً إلى أن الوقت الطويل الذي انتظرته أعطاها أفضل لحظة في حياتها، في رحلة عبر مدينة لاس فيغاس، مع أطفالها والشخص الذي ستقضي معه حياتها إلى الأبد، مضيفةً أن الحب شيء عظيم، وربما أفضل الأشياء، ويستحق الانتظار. 
 

 

 وانتشرت أخبار زواجهما لأول مرة يوم الأحد، بعد أن أظهر مكتب كاتب مقاطعة كلارك في نيفادا أن الزوجين حصلا على رخصة زواج، تمت معالجتها يوم السبت، وأظهر إيداع رخصة الزواج أن لوبيز كانت تحمل اسم جنيفر أفليك. 
 واشتهرت لوبيز (52 سنة)، وأفليك (49 سنة)، بعلاقتهما في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث تمت خطوبتهما عام 2003 بقصد الزواج، إلا أنه لم يحدث وانفصلا، وأطلق عليهما حينها لقب "Bennifer".

إقرأ أيضاً: فساتين خطوبة للعروس من وحي النجمات