القراءة هي الباب والمفتاح لكون جديد بالكامل، حيث يمكنك فتح كتاب ونقل نفسك إلى أي مكان داخل وخارج هذا العالم، مدعومًا فقط بخيالكِ ومسترشدًا بالكلمات المختارة جيدًا للمؤلف، كما يمكنك القراءة في أي وقت وفي أي مكان وبأي لغة تريدها.

  وسنرصد في هذا التقرير العديد من الكتب التي ستلهمك للسفر حول العالم.

 "كل.. صلِّ.. أحب" - إليزابيث جيلبرت

  تستند هذه السيرة الذاتية، حول العثور على نفسك في رحلة حول العالم، إلى حياة الكاتبة الأميركية إليزابيث جيلبرت، فبعد طلاق طويل ومقرف وعلاقة حب لم تنتهِ بشكل جيد، قررت الذهاب في رحلة حول العالم واختارت ثلاث دول لزيارتها: أولاً إيطاليا لتناول الطعام والاستمتاع بنفسها، ثم إلى الهند بأمل العثور على روحانيتها، وأخيراً وليس آخراً إلى إندونيسيا في سعيها لتحقيق التوازن. 

  وخلال رحلتها، بدأت جيلبرت بمساعدة أصدقاء جدد ومغامرات مثيرة، باكتشاف ما تريده في الحياة ببطء. 

  "بأي وسيلة" - تشارلي بورمان

  سويًا مع منتج ومصور، ذهب تشارلي في رحلته الخاصة حول العالم، حيث قطعوا الرحلة من أيرلندا إلى أستراليا باستخدام كل شيء باستثناء شركات الطيران. حقيقة أنك تتبع الثلاثي عبر كل دولة وثقافة متتالية تجعله درسًا جغرافيًا رائعًا.

  "لا هنا ولا هناك" - بيل برايسون

  في كل فصل من فصول هذا الكتاب، تقدم لك حكايات السفر القصصية لبيل برايسون بلدًا مختلفًا في أوروبا، حيث يوثق فيه رحلاته المليئة بالمغامرات، كما أن حماسه وصدقه يجعلان من السهل تصديق أنك تبحث عن الأضواء الشمالية في النرويج، أو تتحدى حركة المرور الباريسية المجنونة إلى جانبه.

  ويجمع أسلوب سرد القصص الملحوظ لبرايسون بين التعليق الساخر على كل شيء، والحكم الصريح على المسافرين الآخرين على لحظاتهم الحمقاء، والاعتراف بصدق بالكثير من زلاته الخاصة، وستكافح لإنهاء صفحة واحدة دون الضحك بصوت عالٍ.

  "السير في الغابة" - بيل برايسون

  اتبع بيل برايسون وصديقه البائس، ستيفن كات، وهما يواجهان تحديًا سرعان ما يثبت أنه أكثر صعوبة وإزعاجًا مما كانا يتخيلان، فبعد قضاء عقدين من الزمن في (إنجلترا) يقرر بيل برايسون الرجوع إلى موطنه أميركا، ويقرر أن أحسن طريقة للتواصل السريع مع موطنه القديم هي عن طريق المشي على طريق (الأبلاش)، الذي يمتد لأكثر من 3500 كيلومتر مع صديقه ستيفن.

إقرأ أيضاً:  أغرب جزر العالم.. إحداها «منحوسة»
 

"السباحة إلى القارة القطبية الجنوبية" - لين كوكس

  تكتشف لين كوكس، التي وقعت في عاصفة بَرَد أثناء تدريب على السباحة، شغفها بالسباحة في الظروف القاسية في سن التاسعة، لتصبح سباحة محترفة في القناة (الإنجليزية) في سن الخامسة عشرة، وتذهب في رحلة حول العالم، من الولايات المتحدة الأميركية إلى نيوزيلندا، وتزيل الحواجز بين الثقافات والأمم من خلال مسافات طويلة في المياه المفتوحة. ستفتح حكاية كوكس الملهمة والمنعشة عينيك على جمال وقوة كل من البحر وقوة الإرادة البشرية.