النوم الجيد هو أكبر سر لتحسين نوعية حياتك، حيث يجلب النوم الليلي الجيد العديد من الفوائد التي تتجاوز الرضا عند الاستيقاظ والشعور بالراحة التامة، وهي أنك تعيش لفترة أطول وتتمتع بصحة أفضل، وتستيقظ منتعشًا وحيويًا، وتبدو أصغر سنًا، ويسهل عملية الحفاظ على وزن صحي، والتعلم بشكل أسرع وأداء أفضل.
ويقدم أخصائي النوم المشهور عالميًا، الدكتور مايكل بريوس، 7 خطوات لتحقيق نوم أفضل وراحة مثالية خلال ليالي الصيف الدافئة.

1. إيجاد درجة الحرارة المثلى لنوم جيد
تلعب الحرارة دوراً أساسياً في تحديد جودة النوم، خاصة في فصل الصيف، وتختلف درجة الحرارة المثلى من شخص إلى آخر. ويعتمد هذا العامل بشكلٍ أساسي على التفضيلات الشخصية والقدرة على تحمل الحرّ والرطوبة، فضلاً عن عوامل متنوعة، مثل الخلل الهرموني أو بعض الحالات، مثل انقطاع النفس الانسدادي خلال النوم، وغيرهما الكثير. لذلك من المهم إيجاد درجة الحرارة المثلى لغرفة النوم، والتي قد تراوح بين 17 و28 درجة مئوية*.

2. اختيار ألوان فاتحة لتزيين غرفة النوم
تحمل الألوان المحيطة بنا تأثيراً كبيراً على مشاعرنا، لذلك من الأفضل اختيار ألوان هادئة، مثل: الأبيض والأزرق الفاتح لغرف النوم والابتعاد عن الألوان الداكنة مثل الأحمر، كما تساهم المحافظة على ترتيب الغرفة ونظافتها بشكلٍ واضح في راحتنا ونومنا بعمق.

3. اختيار الأسرّة المصنوعة من مواد خاصة
يؤثّر اختيار المراتب والوسائد والمواد التي تُصنع منها مباشرةً على راحتنا أثناء النوم، لذا يُفضل استعمال بعض المواد الطبيعية، مثل: ذيل الفرس والقطن والصوف. ويُعدّ ذيل الحصان مادة عضوية مضادة للعث والفطريات بمزايا مضادة للبكتيريا، ما يمنح بيئة نومٍ صحية ونظيفة.

4. اختيار نوعية مفارش الأسرّة المناسبة
تلعب مفارش الأسرّة دوراً مهماً في تحديد جودة النوم والراحة، وتُعدّ الأغطية المصنوعة من مواد طبيعية أكثر من المصنّعة خياراً أفضل.

5. اختيار الوسادة الملائمة للاحتياجات الشخصية
يُعدّ اختيار الوسائد مسألةً شخصيةً، فلكل شخص تفضيلاته الخاصة من حيث الحجم والشكل والمواد المستخدمة. ويمكن تحديد الوسادة المثلى من خلال 6 عوامل رئيسية: مواد الحشوة، ووزن الحشوة، ونوعية الحشوة، وحجم الوسادة، والمواد التي يصنع منها غطاء الوسادة، وعملية التصنيع في حال كان ذلك ممكناً.

6. الانتباه من التعرض للضوء أثناء النوم
من الضروري الحد من الضوء الذي يتعرض له الشخص عند النوم وتوفير بيئة نوم مثالية، ويجب أن تكون الغرفة مظلمةً عند النوم، وبالتالي عدم وضع الهواتف بجانب السرير أو ترك الأضواء منارة.

7. الحد من التعرض للضوء قبل وقت النوم
يؤثّر التعرض للضوء قبل وقت النوم على قدرتنا على أن نغط في النوم ونستغرق به، ما يعني التأثير على المقدار الأمثل من الوقت لكل مرحلة من النوم، والمحافظة على برنامج نوم منتظم ليلةً بعد ليلة. ويعود ذلك إلى تحفيز الضوء للدماغ، بما لا ينسجم مع المطلوب للنوم بعمق. ولا تتشابه جميع أشكال الضوء بتأثيرها، فالضوء الأزرق بشكلٍ خاص يسبب خللاً كبيراً في عملية النوم، بينما لا يؤثر الضوء الأحمر على إنتاج الميلاتونين أو يعطل إيقاع الساعة البيولوجية مثل الضوء الأزرق.

وإلى جانب جميع العوامل المحيطة التي تؤثر على جودة نومنا، لا بدّ من الحفاظ على روتين يومي صحي بما يضمن الحصول على أفضل النتائج.

إقرأ أيضاً: 9 أسباب وراء الشعور بضيق التنفس