إذا كنتِ تقرئين هذا أثناء التحضير لمغامرتك القادمة في الخارج، أو إذا كنتِ ستبدئين الدراسة في دولة أخرى، فضعي في اعتبارك أنه من الطبيعي تمامًا أن تشعري ببعض الإرهاق، فأنتِ تشرعين في تجربة العمر، ومن المحتمل أن يكون الاستقرار أحد أكبر التحديات التي ستواجهينها. إليك بعض النصائح المفيدة لأيامك الأولى في مدينتك الجديدة، التي تنوين الاستقرار فيها من أجل الدراسة. 

الحصول على نظرة خاطفة قليلاً 
تابعي الجامعة أو المدرسة التي ترغبين في الانضمام إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تشارك أشياء رائعة يمكن رؤيتها والقيام بها، ما سيقدم لكِ بعض الإلهام حول كيف ستقضين وقتكِ في وجهتك. 

التكيف 
إذا انتقلتِ من منطقة زمنية إلى أخرى، فسيحتاج جسمك وعقلك إلى أن يتأقلما مع الوضع الجديد. لكن تذكري أن اضطراب الرحلات الجوية الطويلة سيكون مؤقتًا، فأنتِ تحتاجين فقط إلى بعض الوقت لضبط ساعتك الداخلية، وسيكون الأسبوع الأول في الجامعة من أكثر الأسابيع ازدحامًا، لذلك استريحي لتستجمعي نشاطك.

الاستقرار 
اجعلي مساحة المعيشة الجديدة الخاصة بك تبدو كأنكِ في المنزل، وقومي بأعمال صغيرة مثل تفريغ وتنظيم أمتعتك، فهذا سيساعدك على إبعاد المشاعر بالحنين إلى الوطن. 

استكشفي المكان 
حتى إذا كنتِ تبدين كأنكِ سائحة تتجول بخريطة، فليست هناك طريقة أفضل للتعرف إلى المدينة المضيفة والحرم الجامعي، أفضل من استكشافها سيرًا على الأقدام، لذا ابحثي عن أهم المباني واستكشفي منطقتك الجديدة وتوجهي إلى المتاحف والمتنزهات الوطنية. 

اسألي 
ستكون أيامك الأولى في الجامعة مزدحمة بالتأكيد، وسيكون هناك الكثير من المعلومات لتأخذيها أيضًا، لكن لا تقلقي، فقط اسألي وتذكري أنه لا يوجد شيء اسمه سؤال غبي. 

إقرأ أيضاً:  6 علامات تدل على أن صداقتكِ سامة
 

قولي نعم 
كوني اجتماعية واختلطي مع الطلاب الآخرين في برنامجك أو مسكنك، وحاولي التحدث إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص الجدد، حيث إن ذلك سيساعدك في تعلم اللغة بشكلِ أسرع. 
أنتِ تنغمسين في ثقافة مختلفة، لها تاريخها وأسلوب حياتها وآدابها، وهذا جزء من متعة الدراسة في الخارج، وسيساعدك التفاعل مع المزيد من الأشخاص على فهم ثقافتك المحلية الجديدة.