حياة بائسة وصعبة كادت تقضي على ميلاد نجوم كبار فنياً، حيث أنقذهم التبني من العيش في حياتهم التي تخلى عنهم فيها آباؤهم وتركوهم للتشرد، قبل أن ينبثق لهم من العتمة نور انتشلهم من هذه المأساة، ونقلهم إلى حياة شبه طبيعية مع أسر بديلة. وقد لا يصدق البعض أن هناك نجوماً لاتزال أسماؤهم خالدة، مثل مارلين مونرو نجمة الإغراء التي ملأت الأرض بأحاديث عن جمالها، عانوا هذا التشرد.

مارلين مونرو
حياة صعبة عاشت فيها مارلين مونرو النقيضين، وانتهت بمأساة انتحارها، فبعد أن هجرتها والدتها لعدم قدرتها على الاعتناء بها، وجدت لها أسرة بديلة.
عاشت مارلين مونرو مع أسرتها الجديدة طفولة من الممكن وصفها بالسعادة والبذخ، لكن إثر هذه النقلة أصيبت الفتاة الصغيرة بجنون العظمة، وعندما بدأت في النضج قليلاً هربت من منزل هذه الأسرة، بعد أن بدأت تسيئ معاملتها.

نيكول ريتشي
عندما بلغت نيكول ريتشي سن تسع سنوات، عانى والداها أزمة مادية كبيرة، فلم يعودا قادرين على تلبية أقل احتياجاتها، لتعرض عليهما عمتها أن تتبناها قانونياً.
وبالفعل، انتقلت ريتشي إلى حضانة عمتها التي حاولت جاهدة أن تحصل على ودها وحبها، لكنها لم تستطع، فعمر الفتاة أهلها لأن ترفض هذه الخطوة، وتنفصل عن عمتها التي لم تشعر معها بالارتياح سريعاً.

سنوك
على الرغم من قدرتها على البحث عن أبويها البيولوجيين والعودة إليهما، لكن سنوك رفضت تماماً هذا الأمر، فالنجمة أكدت في أكثر من لقاء أنها تعيش مع أبويها الحقيقيين، وأن الأبوة الحقيقية هي الرعاية والعشرة.
عاشت سنوك مع أسرتها بالتبني من سن ستة أشهر، ولم ترد للحظة واحدة أن تبحث عن والديها الأصليين، إيماناً منها بأنها تلقت الرعاية من آباء حقيقيين استضافوها في منزلهم، ولم يشعروها لمرة واحدة بأنها غريبة عنهم.

جيمي فوكس
والدا جيمي فوكس انفصلا وهو بعمر سبعة أشهر، فأرسلاه لأسرة بديلة لتعتني به، وبالفعل عاش معها كل العمر. وعلى عكس سنوك، فإن جيمي فوكس حاول الوصول إلى والديه البيولوجيين، لكنه لم يتمكن من هذا الأمر.

إقرأ أيضاً:  أشهر نجوم هوليوود الذين تزوجوا أكثر من مرة
 

آندي ديك
عاش طيلة عمره مع أسرة بديلة، وبعد وفاة والديه بالتبني حاول الوصول إلى والديه البيولوجيين ونجح في الأمر. ولم يكن ديك محظوظاً كما قد يبدو، فقد صدم لأن والدته أنجبته دون السن القانونية، حيث كان عمرها ستة عشر عاماً فقط، ورفض والده الاعتراف به وقتها.

فيث هيل
صدمت فيث هيل عندما تمكنت من الوصول إلى والديها الحقيقيين، بعد تحقيق شهرة في حياتها المهنية، حيث علمت أن لهما طفلاً آخر لم يتخليا عنه، لكن ربما كان عزاؤها الوحيد هو أنها عاشت حياة سعيدة مع أسرتها بالتبني.