الشبه بين الخالة وابنة أختها ورادٌ جداً، فالملامح تنتقل من جيلٍ في العائلة إلى آخر، وهو ما حاولت إثباته نجمة برامج الواقع الأميركية كيم كاردشيان، من خلال صورةٍ أعادت نشرها عبر خاصية "ستوري" في حسابها على "إنستغرام".
وفي التفاصيل، نشرت صفحةٌ تابعة لمعجبيها صورتين: الأولى ظهرت فيها "شيكاغو" ابنة كيم، والثانية لشقيقة الأخيرة كيندال جينر، بقصد أن تُظهر مدى التشابه الكبير بين الفتاة الصغيرة ذات الأربعة أعوام، وخالتها عارضة الأزياء البالغة من العمر 26 عامًا.

 

 

وفي الصورة، ظهرت شيكاغو وكيندال وهما تحدقان مباشرة في الكاميرا، وأظهرت بعض التفاصيل المتشابهة بين الاثنتين، إذ إن شفاه الطفلة الصغيرة والحواجب الكاملة والذقن المدببة كلها سمات مميزة تمتلكها جينر. 
وبينما لم تعلق صاحبة الـ41 عامًا، على صور المقارنة التي أعادت نشرها بأي كلمة، سوى أنها وضعت إشارة لحساب كيندال على "إنستغرام"، إلا أن الكثير من المتابعين لم يعجبهم الأمر، منكرين وجود أي شبه بين الاثنتين، إذ كتب أحدهم: "لا أرى أنهما متشابهتان"، وأضاف آخر: "إنها لا تشبهها بأي شيء".

 

 

وهذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها مقارنة شيكاغو بخالتها الشهيرة، إذ في ديسمبر 2021 أشار المعجبون إلى أن الطفلة الثالث لكاردشيان، كانت صورة طبق الأصل من جينر، وذلك عندما أطلت على بطاقات عيد الميلاد السنوية.
وتوقع بعض متابعي كاردشيان حينها أن تتبع شيكاغو خطى خالتها، إذ لطالما قالت كيم عنها إنها "ولدت فنانة".

 

 

يُذكر أن كيندال هي الوحيدة التي ليس لديها أطفال، من بين شقيقات كيم، وقد كانت صريحةً على مر السنين عن كونها مجرد خالة في الوقت الحالي، حيث قالت: "لديّ لحظات أسأل نفسي فيها: هل أريد طفلاً الآن؟ لكنني لا أريد"، مضيفةً أنه يمكنها الانتظار لفترة أطول قليلاً، وأنه من الرائع أن يكون لديها كل هؤلاء الأطفال الصغار من شقيقاتها.
وأصبحت جينر خالة لأول مرة عام 2009، عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، إذ رحبت وقتها الأخت الكبرى كورتني كاردشيان بابنها ميسون.