لاتزال علاقة النجمين السوريين: وائل رمضان، وسلاف فواخرجي، عصية بعض الشيء على الفهم، إذ إنهما ورغم الانفصال الذي أعلنت عنه مسبقاً فواخرجي، فإنهما يعيشان فصولاً من المواقف الداعمة لبعضهما، ولا يتوقفان عن التعبير عن حبهما لبعضهما في بعض المناسبات الخاصة.

وكان من اللافت المعايدة المميزة، التي قدمها رمضان لسلاف بمناسبة عيد ميلادها، وجاء رد الأخيرة على الأمر ليكون لافتاً أيضاً.

  ففي التفاصيل، قام النجم السوري بكتابة رسالةٍ مؤثرة، عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك"، أرفقها بصورةٍ تجمعهما، استذكر فيها أول لقاءٍ له بها، حيث كان ذلك في عيد ميلادها، واصفاً إياها بـ"الغالية"، وأم ولديه: "الحمزة، والعلي".

  وبدأ رمضان رسالته تلك بقوله: "سلاف الغالية ع قلبي وكتير: كانوا زمان المحبين يبعتوا رسائل ورقها من برا أزرق وأحمر ويعطروها والمحبوبين يبوسوا المكتوب كتير قبل ما يفتحوها وكانت تتعطر بالكولونيا المتوفرة".

  وأضاف النجم السوري، في رسالته، أنه أحب سلاف منذ أول عيد ميلادٍ لها التقاها به، متمنياً أن تكون سعيدة دائماً وأيامها جميلة مثل روحها الدافئة، وأن يحدث لها كل ما تحلم به.

  ولم يكتفِ رمضان بتلك الرسالة، بل قام أيضاً بكتابة تدوينة مختصرة عبر حسابه في "إنستغرام"، بالأمنيات نفسها.

  فما كان من النجمة السورية إلا أن ردت على كل تلك الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ علقت على معايدة "فيسبوك" بأن قلب رمضان النظيف هو الذي يرسم الزمان ويعطر الأيام، وأنه سيبقى حاضراً من أول عيد ميلاد لآخر يوم، طالبةً من الله أن يحميه، في حين ردت على رسالة "إنستغرام"، طالبة من الله أن يعطيه الخير والصحة والسعادة.

  ليس ذلك فقط، بل قامت بإعادة نشر المعايدة عبر خاصية "ستوري"، في حسابها على "إنستغرام"، وأرفقتها بتعليقٍ جاء فيه: "ويحميك، ويعزك"، ورمز القلب التعبيري باللون الأبيض.

إقرأ أيضاً:  كارول سماحة تتراجع: الأسد ليس هدية عيد ميلادي وهذه قصته
 

  يُذكر أنه، وبعد إعلان انفصال الثنائي في الفترة الأخيرة، كان وائل رمضان قد أثار جدلاً واسعاً، حينما صرّح بأن الطلاق لم يقع بينه وبين سلاف فواخرجي، إلا أنه انفصل عنها فقط، وأضاف أنهما يعيشان في منزل واحد رغم الانفصال، لافتاً إلى أنهما في مرحلةٍ انتقالية، وقد يعودان إلى بعضهما، وينهيان الانفصال.