في حين أن أجسامنا لا تحتاج حقًا إلى أي مساعدة في التخلص من السموم، إذ إنها آلات ذاتية التنظيف بشكل طبيعي، فإن لمنازلنا قصة أخرى، إذ إن هناك الكثير مما يتوجب علينا فعله، حتى نتمكن من تنظيفها، والحد من الأوساخ والمواد الكيميائية.
كل شيء يبدأ بالوعي، حيث وجدت دراسة أجريت على أكثر من 700 شخص أن أولئك الذين قرؤوا الملصقات في محاولة لتقليل التعرض الشخصي للمواد الكيميائية الضارة المحتملة لديهم مستويات أقل منها في أجسامهم. 
وهنا، جمعنا بعض الطرق والنصائح التي يمكنكِ من خلالها التخلص من السموم من منزلك، حسب كل غرفة.

 

 

 

مطبخ أكثر صحة
استخدمي شفاط العادم 
ينتج عن الطهي على لهب الغاز كميات كبيرة من ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة، التي يمكن أن تهيج أنفك، وتسبب نوبات الربو، أو تسبب لك الصداع أو التعب، والتي يمكنكِ التخلص منها باستخدام شفاط العادم.
وإذا لم يكن لديكِ واحد، فابدئي في التوفير لشراء واحد، وإذا لم تتمكني من ذلك، فافتحي النوافذ والأبواب أثناء الطهي لجلب الهواء النقي.

الاهتمام بأنواع أواني المطبخ
ضعي في اعتبارك أن أواني الطهي المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الألمنيوم المطلي بالمينا أو المؤكسد هي الأفضل، وإذا لم تتمكني من تبديل المقالي، حاولي عدم تعريضها لدرجة حرارة أكثر من 400 درجة فهرنهايت وافتحي النوافذ أثناء الطهي، وتوقفي عن استخدام المقلاة إذا تعرضت رقائق الطلاء غير اللاصق للخدش.

اختبار أو تصفية مياه الشرب
تختلف جودة المياه اختلافًا كبيرًا في كل منطقة، وتختبر المرافق العامة بعض المواد الكيميائية والملوثات. لذا، قومي بإجراء اختبار للمياه، خاصة إذا كنت تشربينها من البئر، ويمكن لفلاتر المياه أن تتفوق في إزالة الرصاص والبكتيريا والعديد من الملوثات الأخرى.

 

 

غرفة معيشة أكثر ملاءمة للعيش
خلع الأحذية
يشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يرتدون أحذية في الداخل يجلبون الرصاص وحبوب اللقاح والمبيدات، لذا تجنبي دخول الأشخاص بالحذاء، واحرصي على أن يتركوه خارجاً.

نظفي سجادتك
يمكن أن يكون السجاد مغناطيسًا للغبار والملوثات الأخرى، لذا إذا أمكن ابحثي عن الأرضيات الخشبية أو البلاط أو السجاد منخفض المركبات العضوية المتطايرة أو دونها، والذي يستخدم أليافًا طبيعية مثل الصوف، أو احصلي على مكنسة كهربائية بفلتر، واستخدميها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

النوافذ المفتوحة
يمكن أن يحتوي الغبار اليومي العائم في الهواء في منزلك على مواد كيميائية وعث وعفن وحبوب اللقاح وفراء الحيوانات الأليفة، لكن إذا كانت لديك تهوية جيدة في منزلك، فيمكنكِ تقليل العفن وتحسين جودة الهواء الداخلي بشكل عام. وحتى إذا كنتِ بحاجة إلى استخدام مذيبات في المنزل، مثل مزيل طلاء الأظافر، فيمكن لفتح النوافذ أن يخفف التأثير.

 

 

غرفة نوم أفضل لك
اغسلي بذكاء
المنظفات ومنعمات الأقمشة يمكن أن تهيج بشرة بعض الأفراد الحساسة، وقد تؤدي إلى تفاعلات حساسية في المستقبل. لذا، وبدلاً من استخدام مبيض الكلور، استخدمي الخل حيث يحتوي على مضاد قوي للميكروبات في الغسيل، ويمكن أن يساعد في تنعيم الملابس بشكل طبيعي، أو استخدمي عصير الليمون، ومبيض الأكسجين.

أضيفي النباتات
يمكن أن توفر أزهار الأوكالبتوس أو اللافندر أو الزهور الأخرى روائح لطيفة، خالية من المواد الكيميائية. 

كاشف أول أكسيد الكربون
أول أكسيد الكربون هو غاز عديم اللون عديم الرائحة، ينبعث من السخانات والأفران والنطاقات التي تعمل بحرق الزيت أو الغاز، وإذا ارتفعت إلى مستويات غير آمنة في منطقة عديمة التهوية، فقد تتسبب في الغثيان والقيء والارتباك وحتى الموت، لذا قومي بتثبيت كاشف أول أكسيد الكربون في المكان الذي تنامين فيه.

 

إقرأ أيضاً: النباتات المنزلية.. أزهار مفيدة للصحة العقلية

 

حمام أنظف
تشغيل مروحة الحمام
يمكن للظروف الدافئة والرطبة أن تولد العفن، الذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب الحلق أو الصفير أو تشكيل تفاعلات أكثر حدة. لذا، انظري أسفل الأحواض وعلى الستائر والجدران، وافركي العفن بالماء والصابون، وكذلك قومي بتركيب مروحة حمام أو تأكدي من أن المروحة الحالية ترسل البخار للخارج. وفي غضون ذلك، امسحي الجدران بعد الاستحمام، وقومي بتهويته.

تغيير ستائر الدوش
تشير دراسة حديثة إلى أن الستائر المصنوعة من الفينيل أو PVC، قد تحتوي على مادة الفثالات والمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء المرتبطة بانقطاع الطمث المبكر، لذا استبدلي ستائر الاستحمام المصنوعة من الفينيل بقطعة قماش يمكنك غسلها بانتظام لتقليل العفن.

تخلصي من الآفات بشكل طبيعي
إذا كان لا بد من استخدام المبيدات الحشرية، فاختاري مصائد الطعم القائمة بذاتها بدلاً من البخاخات.