يعتقد البعض أن المشاهير يعيشون حياة مليئة بالرفاهية والسعادة، وأنهم بعيدون تماماً عن الضغوط، ومسببات الأمراض النفسية التي قد تصيب الشخص العادي، لكن كل هذه الاعتقادات ليست على قدر من الصحة، فمن بين المشاهير أصيب كثيرون بأمراض نفسية صدمت الجمهور.
أنجلينا جولي
صدمت النجمة أنجلينا جولي جمهورها، في عام 2016، بإطلالة نحيفة ومغايرة لما كانت عليه في السابق من قوام رشيق لافت للنظر، فالصور التي سربتها الصحافة في ذلك الوقت كانت مخيفة.
وصلت أنجلينا جولي لوزن 35 كغم، ما أظهرها بصورة مَرَضية، وتكهن البعض وقتها بأن خلافاتها مع براد بيت هي السبب الرئيسي وراء الأمر، لكن مرض "الأنوركسيا" كان السبب.
و"الأنوركسيا" (فقدان الشهية العصابي)، الذي أصاب جولي وأقعدها في فراش المستشفى، مرض يصيب المهووسين بالنحافة، ويؤدي لفقدان الرغبة في تناول الطعام تماماً، كما أنه يصيب الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط نفسية ومجتمعية كبيرة.
كيندل جينر
عانت عارضة الأزياء الأميركية نوبات قلق وذعر مرضية، دخلت إثرها في نوبات قلق شديدة، لدرجة حرمانها من النوم ودخولها في نوبات تقلب مزاجي كبير، وتطلب الأمر تدخلاً طبياً وعلاجاً نفسياً.
بيونسيه
عانت بيونسيه متلازمة التشوش الفكري، الأمر الذي جعلها تفقد القدرة على التركيز، أو تمييز المدينة التي توجد بها، أو حتى معرفة أيام الأسبوع، وكل هذه الأمور نتيجة لفرط التفكير في العمل، والرغبة في النجاح طيلة الوقت.
داكوتا جونسون
أصيبت داكوتا جونسون بحالة مشابهة لما مرت به بيونسيه، فكانت تفقد القدرة على إدراك تصرفاتها، أو معرفة وتقييم المواقف، وكانت تدخل في شبه غيبوبة، وهي متيقظة، ولكنها فاقدة للإدراك لتصرفاتها بسبب نوبات الذعر التي كانت تهاجمها.
الأمير هاري
كشف الأمير هاري، دوق ساسكس، أن فقدان والدته الأميرة ديانا في الحادث المروع، وهو في عمر الثانية عشرة من عمره، بالإضافة إلى مهام القصر، كادت تدفعه للانهيار العصبي، لكنه تلقى العلاج والدعم النفسي، ما أنقذه من هوة الاكتئاب التي وقع فيها.
إقرأ أيضاً: مراد يلدريم ينتظر طفله الأول من إيمان الباني
إيما ستون
"كنت طفلة قلقة للغاية، وكنت أمر بالكثير من نوبات الهلع".. بهذه الكلمات وصفت إيما ستون معركتها مع المرض النفسي، منذ الصغر، خلال مقابلة تلفزيونية.
التمثيل وتلقي المساعدة الطبية ساعدا ستون كثيراً على تخطي أزمتها النفسية، والتغلب على نوبات الهلع التي كانت تصيبها، لافتة إلى أنه يجب على الشخص أن يكون متيقظاً؛ حتى يسحق الوحش الذي يهاجمه (تقصد المرض النفسي)، وألا يستمع لصوته أبداً.