كثيرة هي التوصيات الخاصة بالمحافظة على صحة الأطفال صغار السن، بهدف تقوية أجسامهم بالمناعة الطبيعية. ومن هذا الجانب، تقدم الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال عدداً من التوصيات المتعلقة بالأكل الصحي والتغذية، بحسب موقع verywellfamily الصحي، ومن أبرز التوصيات الأكثر صلة بتغذية طفلك.
1. الرضاعة الطبيعية:
حليب الأم هو طريقة التغذية المفضلة لجميع الرضع، بمن في ذلك الأطفال المبتسرون، والمرضى، مع استثناءات نادرة، حيث توفر الرضاعة الطبيعية الحصرية تغذية مثالية، وهي كافية لدعم النمو والتطور الأمثل لحوالي الأشهر الستة الأولى من الحياة. ومن المستحسن أن تستمر الرضاعة الطبيعية لمدة 12 شهراً على الأقل، وبعد ذلك للمدة التي يرغب فيها الطفل وأمه. وتوفر الرضاعة الطبيعية مزايا طبية ونمائية عصبية قصيرة وطويلة المدى. كما يقترح أن الرضاعة الطبيعية وتغذية الرضّع يجب اعتبارها أيضاً مسألة صحية عامة، وليست مجرد اختيار لنمط الحياة. وتؤكد الأكاديمية أن الرضاعة الطبيعية ولبن الأم هما المعيار الثابت الذهبي لتغذية الرضع، وتوصي بما يلي:
- تشجيع الرضاعة الطبيعية الحصرية لمدة 6 أشهر على الأقل.
- مساعدة الأمهات الجديدات على الرضاعة في أسرع وقت ممكن بعد الولادة.
- عدم تقديم أي مكملات طبية غير ضرورية في فترة حديثي الولادة.
- تقديم تقييم رسمي لتقنية الرضاعة الطبيعية كل وردية تمريض بعد ولادة الطفل؛ لتوثيق الوضع الجيد والمزلاج.
- تجنب استخدام اللهاية حتى يبلغ الأطفال عمر 3 إلى 4 أسابيع.
- الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرياً يتم تزويدهم بالحديد الفموي؛ حتى يبدؤوا في تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد المناسب للعمر في سن 4 إلى 6 أشهر من العمر.
- يوصى، أيضاً، بفيتامين (د) للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية فقط.
2. التغذية:
من المهم التأكد من حصول أطفالك على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين (د) من الطعام أو المكملات الغذائية، وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة حمل الأثقال، بما في ذلك: الجري والقفز والرقص. ولا يُنصح بالفحص الروتيني لنقص فيتامين (د) لدى الأطفال الأصحاء. وإذا كان أطفالك لا يحبون الحليب أو لا يشربونه، فهناك الكثير من المصادر الجيدة الأخرى للكالسيوم وفيتامين (د)، التي يمكنك وضعها في الاعتبار لمساعدة أطفالك على بناء حياة صحية.
وتنصح الأكاديمية بعدم تناول الأطفال للكافيين على الإطلاق. وربما لا يدرك العديد من الآباء أن أطفالهم يشربون الكثير من الكافيين، حتى يفكروا في جميع المشروبات التي تحتوي على الكافيين التي قد يستهلكونها. في ما يلي بعض الأمثلة على المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، مثل: الشاي، والصودا المحتوية على الكافيين، ومشروبات الطاقة.
3. بدء الأطعمة الصلبة للأطفال:
يجب البدء بتناول الأطعمة الصلبة بمجرد أن يبلغ طفلك من العمر 4 إلى 6 أشهر، من خلال:
- إدخال الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد، بما في ذلك: الحبوب المدعمة بالحديد، واللحوم الحمراء، والخضروات، مثل: الفاصوليا الخضراء، والبازلاء، والسبانخ.
- منح طفلك الرضيع، الذي يرضع رضاعة طبيعية حصرياً فيتامينات تحتوي على الحديد، بدءاً من عمر 4 أشهر حتى يأكل بانتظام أغذية الأطفال المحتوية على الحديد كل يوم.
- تجنب الأطعمة الخانقة، على سبيل المثال، الفول السوداني، وقطع اللحم أو الفاكهة مع قشورها.. إلخ.
- لا تعطي طفلك حليب البقر؛ حتى يبلغ 12 شهراً على الأقل.
- قدمي القليل من عصير الفاكهة 100% في الكوب بمجرد أن يبلغ طفلك 6 أشهر، علماً بأن معظم الأطفال لا يحتاجون إلى العصير.
- قدمي بعض الماء "المفلور" كل يوم، بدءاً من 6 أشهر.
- البدء بتناول الأطعمة التي تؤكل بالأصابع وأطعمة المائدة، بمجرد أن يتمكن طفلك من الجلوس جيدًا، ويمكنه بسهولة التقاط قطع صغيرة طرية من الطعام المطبوخ، أو المفروم جيداً، أو المقطّع.
4. فيتامين (د) للرضاعة الطبيعية:
على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية، وحليب الأم، هما الطريقة المفضلة لتغذية الرضع، فإن الأكاديمية توصي بأنه من المهم أن يتلقى الأطفال مكمل فيتامين (د) عن طريق الفم، بدءًا من الخروج من المستشفى. ومكملات فيتامين (د) المحتملة للرضع والأطفال قد تشمل قطرات: "Enfamil D-Vi-Sol"، و"Baby D". ابحثي عن مكمل فيتامين (د) السائل بتركيز 400 وحدة دولية لكل قطرة. ويساعد تزويد الأطفال، الذين يرضعون رضاعة طبيعية بفيتامين (د)، على تقليل معدلات الكساح، ونقص فيتامين (د)، والمشكلات التي يمكن أن تُعزى إلى انخفاض التعرض لأشعة الشمس.
5. السمنة:
توصي الأكاديمية بألا يقضي الأطفال أكثر من ساعتين كل يوم من الوقت أمام الشاشة. ويحتاج الأطفال إلى ممارسة النشاط البدني لمدة 60 دقيقة على الأقل كل يوم، وأن لديهم أيضًا لعباً غير منظم أو حراً، وأنشطة مكثفة بشكل معتدل. ويجب على الآباء تعزيز أنماط الأكل الصحي من خلال تقديم وجبات خفيفة مغذية، مثل: الخضروات والفواكه، ومنتجات الألبان القليلة الدسم، والحبوب الكاملة. ويمكن للوالدين تشجيع استقلالية أطفالهما في التنظيم الذاتي لتناول الطعام، ونموذج الخيارات الغذائية الصحية.
ويجب أن يتم رسم وزن الأطفال، أيضاً، في كل فحص صحي للطفل. بالإضافة إلى ذلك، يجب تسجيل مقدار النشاط البدني، الذي يمارسونه كل يوم، وكذلك مقدار الوقت الذي يقضونه في الأنشطة غير البدنية.
إقرأ أيضاً: أشهر أعراض جفاف العين عند الأطفال.. انتبهي!